تجلّط الدم، أي تحوّله من حالة السائل إلى التجمعات الدموية السميكة الصلبة نوعاً ما والتي تؤدي إلى تسكير الأوعية الدموية ومنع تدفّق الدماء إلى خلايا معينة. وهذه الحالة ممكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كبرى، ومن الممكن أن توقف عمل الأعضاء الحيوية في الجسم وصولاً إلى الدخول في حالة غيبوبة أحياناً، أو التسبب بعطل دائم في الجسم وصولاً إلى الوفاة في بعض الحالات.

وبما أن النظام الغذائي الذي نعتمده بإمكانه أن يؤثر على عمل الدورة الدموية في الجسم، نعرّفك من خلال السطور التالية على أنواع الأطعمة والمشروبات التي تساهم في الحماية من تجلّط الدم.

المأكولات التي تحتوي فيتامين E

يعمل فيتامين E كمضاد طبيعي لتكوّن الجلطات في الدم، وذلك لأنه يحتوي على مكونّات تعيق عمل الصفائح الدموية المسؤولة عن تكوّن الجلطات الدموية. المصادر الغذائية لهذا الفيتامين كثيرة ونذكر من أهمها البطاطا الحلوة، الأفوكادو، السبانخ، اللوز، زيت النخيل، المانغو، الطماطم، البروكولي، الكيوي وغير ذلك.

الأطعمة الغنية بمادة Sodium salicylate

ومادة الصوديوم ساليسيلات هي عبارة عن مركبات تمنع الإصابة بتجلط الدم، وهي تدخل ضمن تركيبة الأدوية التي تساعد على تمييع الدم وحمايته من التخثّر. وهذه المادة موجودة في الكثير من الأنواع الغذائية وأهمهاالزعتر، البابريكا، الزنجبيل، العرق سوس، الفلفل الأحمر الحار، النعناع والكركم. أما الخضروات والفواكه التي تحتوي على هذا العنصر الفعال فهي التوت البري، الالفجل، الزيتون، الطماطم، العنب، الخوخ والأناناس.

الأنواع الغذائية الغنية بالأوميغا 3

إن الأوميغا 3 هو أحد أهم أنواع الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم لتعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي، كما أنه يلعب دوراً هاماً في تحقيق التوازن في تركيبة الدم، وحمايته من التجلّط. أما أبرز الأنواع الغذائية التي تشتهر بكونها غنية بالأوميغا 3 فنذكر منها: الأسماك الدهنية وبشكل خاص سمك السلمون، أنواع الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا إضافة إلى زيت الذرة. ذلك إلى جانب بذور الكتّان وبذور دوار الشمس، السبانخ، براعم الملفوف، المكسرات وبشكل خاص الجوز.

قد يهمك أيضًا  :

خفض مستويات الكوليسترول يؤدى إلى تقليل مخاطر الإصابة بـ "الزهايمر"

دراسة تُوضِّح أنّ المعاناة مِن الألم سببها تحور الحمض النووي