"ليفة الاستحمام"

قد لا تفكرين مليًا عند اختيار ليفة الاستحمام، أو ترتكز خياراتكِ في هذا الخصوص على اللون اللافت، التصميم المبتكر، أو رغبتكِ إمّا بملمس ناعم أو قدرة على التقشير... ولكنكِ ستغيّرين نظرتكِ في هذا الخصوص بعد الاطلاع على المعلومات التي أوردها موقع "عائلتي"، إذ تبيّن أنّ أحد أنواع الليف الأكثر استعمالاً حول العالم مضرّ، وينصح أطباء الجلد بتفادي استعماله كلياً.

أقرأ أيضًا:  اكتشاف بكتيريا تنقل العالم إلى عصر "ما بعد المضاد الحيوي"

إنها الليفة التي تأتي على شكل يشبه الطابة، وتكون مصنوعة من الشباك الصغيرة والرفيعة، وإجمالاً ما تأتي هذه الليف التي تسمى بالإنكليزية Shower Pouf بألوان عدة، ما يلفت النساء خصوصاً لشرائها واستعمالها بشكل يومي.

 أضف إلى ذلك قدرتها على التقشير بشكل لطيف، ملمسها الناعم، وسهولة تشكيلها للرغوة مع الصابون.

ولكن ما الضرر الذي يسببه استعمالها فعلياً؟ بسبب تركيبة هذه الليفة المكونة من طبقات من الشبك، من السهل جداً أن يعلّق الجلد الميت والبكتيريا في داخلها استحمامًا بعد آخر، ما يعرّضكِ للإصابة بعدد من الالتهابات والأمراض الجلدية.

 وبالتالي، مهما قمتِ بغسلها، ستزال هذه البكتيريا والأوساخ عالقة بداخلها، لتعيدين توزيعها على جسمكِ في الاستحمام التالي.

ولعلّ هذه النقطة ليست الجزء الأسوأ، إذ انّ شكل الليفة الكروي والمواد المصنّعة منها لا تتيح لها بأن تجفّ كلياً من الماء بعد كلّ استعمال، الأمر الذي يسبّب تكاثر للبكتيريا وحتى العفن في داخلها بسبب الرطوبة.

 لذلك، من الأفضل ألاّ تستخدمي أنواع الليف هذه، وأن تقومي باستبدالها بخيارات أخرى لا تعرّضكِ لهذه المخاطر.

قد يهمك أيضًا: 

تحذير "فرشاة الأسنان" وسيلة لنقل البكتيريا إلى الفم

أطباء يُنقذون مريضًا من الموت بـ 15 علبة بيرة