القاهرة / صوت الامارات
تقوم شركة «هينيس أند موريتز إيه بي» (إتش أند إم) السويدية للأزياء بتجربة خدمة تأجير الملابس في خضم ما تواجهه الصناعة من انتقادات متصاعدة بشأن المخلفات والتلوث.
وأصبح في إمكان المستهلكين بدءاً من أمس (الجمعة) تأجير الملابس مقابل 350 كروناً (37 دولاراً) في الأسبوع من أحد أهم متاجر «إتش أند إم» وسط العاصمة السويدية استوكهولم.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ»، أن الشركة السويدية تحذو بذلك حذو الشركتين المنافستين «بانانا ريبابليك» و«أربان أوتفيترز» اللتين أطلقتا خدمات مماثلة أوائل العام الحالي، لدخول سوق بلغ حجمها مليار دولار في عام2020، كما تعمل مواقع إلكترونية مثل «فينتد» و«هور كوليكتيف» على التوسع في أوروبا، حيث تقدم للمستهلكين وسيلة لبيع الملابس المستخدمة أو تأجيرها.
وتقتصر الملابس المعروضة للإيجار في «إتش أند إم» على مجموعة من 50 قطعة لأعضاء برنامج الولاء بالشركة. وستصدر الشركة تقييماً للتجربة في غضون ثلاثة أشهر، قبل التوسع فيها.
وتعرضت صناعة الملابس لمزيد من التدقيق لأنها مسؤولة عن أكثر من 10 من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، كما أنها تستهلك طاقة أكثر من عمليات الطيران والشحن معاً، بحسب بيانات الأمم المتحدة.