يرتبط اسم تيفاني آند كو بالمجوهرات المرصّعة بقطع مميّزة ومذهلة من الماس، هذه القطع التي تعكس توجّه الدار التي تسعى دائماً إلى تقديم أرقى أنواع المجوهرات.

لذا، اخترنا أن نطلعكِ فيما يلي على أبرز المعلومات التقنية إذا صحّ التعبير عن عالم الماس وسنعرض عليكِ موديلات الماس المتوفّرة وقصّاتها المنوّعة كما سنطلعكِ على مزايا الماسة وخصائص كلّ جزء منها.

نبدأ مع قصات الماسات من تيفاني التي تتنوّع ما بين القصة المستديرة، قصة الوردة، قصة الباغيت Baguette، القصات المختلطة وقصة الماركيز.

إنّ القصة المستديرة تعتبر المثلى لإظهار قدرة حجر الماس على عكس الضوء وكسره كما أنّ لهذه القصّة 58 جانباً تسهم في تحقيق اللماعية المثالية لمشابك أي خواتم تيفاني.

أما قصّة الوردة فتعود إلى القرن السادس عشر وتتميّز بجوانب ثلاثية ذات تاج أشبه بالقبّة وفي المقابل تأتي قصّة الباغيب لتعكس الشكل المستطيل كما تتميّز بـ 14 جانباً متدرّجاً.

ومن خصائص حجر الباغيت هو أنّه يعكس أسلوب الـ Art Deco لاسيما أنه يمزج أحجار الماس مع البلاتين. أما بالنسبة إلى قصّة الماركيز فيحكى أنّها أبصرت النور بطلبٍ من الملك لويس الخامس عشر بغية أن تكون هذه الماسة متشابهة لابتسامة عشيقته الماركيز دي بومبادور وقد اشتهرت هذه القصّة مع تيفاني في عشرينيات وخمسينيات القرن الماضي.

يبقى أن نتكلّم عن القصّة المختلطة التي يبدع فيها الحرفيون إذ يستطيعون إظهار خبراتهم من خلال مزج القصّة المستديرة مع الإجاصة وقصّة الزمرد والماركيز والقصّة المربعة والمثلثة ومن أبرز الأمثلة على هذه القصّة، إحدى أساور تيفاني التي تقدّمها في الكتاب الأزرق لعام 2016.

ولكن وعلى الرغم من توافر هذه القصّات المتعدّدة للماسات، يبقى التصميم الأكثر رواجاً لدى تيفاني، خاتم Tiffany Setting الذي يعكس تصميماً مختلفاً عما تعوّدنا على رؤيته في خواتم الخطوبة حيث كانت تأتي بحجرٍ متلاصقٍ مع بالمحبس. إنّ هذا الخاتم من تيفاني يتميّز بخصائص ملفتة ومنها أنّ المنصّة الأساسيّة للخاتم تأتي مكوّنة من ترصيعات ماسيّة مرفوعة فيما رؤوس الأشواك ذات القبة المتخفضة تعمل على تثبيت الحجر الكريم في مكانه.

ومن مميّزات هذا الخاتم أنّ التجويف الذي يأتي على شكل V يكشف في أسفل الأشواك عن أكبر قدر ممكن من الماسة فيما تأتي الحافّة الداخلية والمستديرة للمحبس عمليّة ومريحة وهذا ما تشعرين به عند وضعه.