تتميز الإعلامية رؤى الصبان بإطلالاتها الناعمة والأنيقة والبعيدة عن صخب الموضة، وهو ما يميزها عن أبناء جيلها، فهي تتمتع بلمسة كلاسيكية في إطار عصري، ولا ينصب هذا الحديث عن اختيارها لملابسها فحسب، بل إن اختياراتها للمجوهرات أيضاً يجب أن تكون مصدر إلهام لأي فتاة تبحث عن النعومة والتجدد.
وتبتعد رؤى الصبان في كل اختياراتها عن الصخب، لذا تذهب إلى خطوط المجوهرات الهادئة، وعند التدقيق في كل إطلالاتها نلاحظ أنها، تقريبًا، تحافظ على عدد محدد من قطع المجوهرات لا تحيد عنه، ربما تستغني عن بعض القطع في إطلالات معينة، ولكنها لا تتخطى هذه المعادلة بالزيادة إطلاقاً، فهي تحرص على ارتداء 4 قطع أساسية هي "الأقراط، اثنين من الخواتم بمعدل واحد في كل يد، سوار رفيع أو اثنين على الأكثر، وساعة يد"، أما العقد فهو قطعة غير أساسية قد ترتديه أو تستغنى عنه وفقًا لشكل الفستان.
ونلاحظ أن الأقراط قطعة أساسية لدى رؤى الصبان، وعادة ما تختار الحجم المتوسط مع عقد بسيط، أما إذا ذهبت لأقراط كبيرة الحجم نسبة لاختياراتها فتستغني على الفور عن العقد، كما أنها تنوع بين الذهب الأبيض والأصفر وبين الألماس والأحجار الكريمة، ويبدو أن رؤى الصبان تميل إلى الأحجار الملونة لتنسقها مع لون الفستان.

المجوهرات صغيرة الحجم أكثر أناقة
وتستعين رؤى الصبان دائمًا بخواتم صغيرة الحجم أو متوسطة وتكتفي بخاتم واحد في كل يد، ليكون جزء من بساطتها، وتذهب في أغلب الأحيان إلى الاختيارات الكلاسيكة من الذهب الأبيض والألماس، ولكن أيضًا لا تخلو إطلالاتها من لمسة عصرية بخاتم شبابي يناسب نعومة شخصيتها.

هكذا تنسق رؤى الصبان العقد
ويُعد العقد بالنسبة لرؤى الصبان قطعة غير أساسية، فكثيرًا ما تظهر من دونه، بخاصة إذا اختارت فستاناً مطرزًا، ولكن حتى وإن ظهرت مرتدية لعقد، نلاحظ أنه متوسط الطول يقترب من الرقبة نسبياً، وبالطبع يبدو غاية في البساطة، ولابد أن يتماشى مع الأقراط، ونادراً ما تعتمد رؤى الصبان على العقد ذي الأدوار المتتالية وإن اختارته في مرات نادرة تنسق مع أقراط صغيرة الحجم.

مجوهرات فساتين السهرة
ولا تخلو إطلالات رؤى الصبان من الفخامة؛ حيث تختار في بعض إطلالات الحفلات أو السهرات طقم مجوهرات لافتاً مقارنة باختياراتها التقليدية، وعادة ما يكون من الألماس المزود بأحجار تتماشى مع لون الفستان، وفي هذه الحالة تختار فستاناً بسيطاً خالياً من أي تطريز وتكتفي بجذب نظر المحيطين من خلال قطع مجوهرات فريدة.