أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت المصممة فوزية الرميثي صاحبة العلامة التجارية «عبايات بلاك سيكريت» قرب إنجازها تصميم أحدث ابتكاراتها في عالم تصميم الأزياء والعباءات الإماراتية التي تستمد جمالياتها من البيئة الإماراتية والهوية التي مثّلها اللباس التقليدي للمرأة الإماراتية عبر العصور، بالتزامن مع استعدادها لإطلاق مجموعة جديدة من تصاميمها لخريف وشتاء 2015-2016.
وقالت فوزية الرميثي «إنّ استلهامها لعناصر جمال البيئة الإماراتية وتعبيرها عن القيم الوطنية التي يعكسها اللباس التقليدي المتوارث يمثّل مسايرتها الواعية لتغيرات كثيرة حفلت بها الحياة المعاصرة في الدولة، وانعكس صداها في الملابس وتصاميم الأزياء من حيث القصات والألوان التي أضافتها على الأسود كلون عريق وأصيل للعباءات التقليدية، وكذلك من حيث التطريز المستخدم والذي استلهمت فيه جماليات فنون الزخرفة والتطريز التقليدي».
وأكّدت فوزية على أنّ ألوانها المستعملة في تزيين العباءة مستمدة من البيئة الإماراتية البرية والبحرية والصحراوية، حيث تمزج التصاميم عناصر لونية وأشكالا زخرفية وتطريزية مرنة ومرحة تتحلى بالكثير من الأناقة والعملية في الوقت نفسه، وتغلب عليها الألوان الطبيعية كالأزرق والوردي والأخضر والذهبي والفضي.
كما يغلب على كثير من تصاميمها اللون التراثي الهادئ المعبّر عن قيم الاحترام والاحتشام في الرمادي إلى جانب تصاميمها التراثية المطرّزة، لتجمع في ترنيمة واحدة نماذج منتقاة، تلخص فيها رؤيتها التراثية المتجددة، وأسلوبها اللوني المترف، مع ما لهذا الزي التقليدي والشديد الخصوصية من رمزية في حياة الأسرة العربية عامةً، والمرأة الإماراتية والخليجية بشكل خاص.
وتتميز مجموعة عباءات المصممة فوزية الرميثي بالتطريز الذي يبرز جمال العباءة ويحولها من مجرد عباءة تقليدية يستغنى عنها سريعاً، إلى قطعة فنية تستحق الاقتناء والشراء، من خلال استعمال تقنيات تصميم وحياكة متعددة منها الشك باليد، والتطريز اليدوي.
واستخدام الحرائر بأنواعها، والشيفون، والكريب السعودي، والخيوط المختلفة، التي تضيف سحراً ورونقاً خاصاً على كل قطعة، لتؤكد من خلال ذلك غنى الشرق بالفن والجمال، من خلال تصاميم تعبر عن حسّها الوطني، وتبرز أصالتها وبصمتها الإماراتية.
وتستلهم المصممة فوزية تصاميمها أيضاً من خلال متابعتها لخطوط الموضة العالمية لتقدم عباءات راقية تضفي على المكان علامات لونية مميزة واستثنائية، وتضيف على المرأة نعومة وجمالاً، وفي الوقت نفسه تسمح بمواكبة الموضة وتسهم في الانتقال بالفن والإبداع الإماراتي إلى العالمية.