الشابة الأميركية المسلمة حليمة آدن

 اقتحمت الشابة الأميركية المسلمة حليمة آدن، ذات الـ19 عامًا، عالم الأزياء والموضة بإطلالة غير مسبوقة في هذا المجال تمثلت في الحجاب، وجذبت ذات الأصول الصومالية الأنظار بجمالها خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال ولاية مينيسوتا الأميركية، حيث التزمت بحجابها مما أكسبها احترام وتقدير الجميع، لا سيما أنها حين جاءت فقرة زي السباحة تمسكت بلباس البحر الإسلامي المعروف باسم 'البوركيني'، وتصدرت بناءً على ذلك غلاف عدد يوليوتموز الماضي من مجلة "ألور"، كما اختارتها شبكة الأزياء العالمية أميركان إيجل آوتفيترز، لتصبح عارضتها الرئيسية للحجاب الذي أنتجته للشباب.

وفور انتهاء مشاركتها في المسابقة، باتت حليمة آدن مثار اهتمام الوكالات الكبرى المتخصصة في عرض الأزياء، فوقعت على الفور عقدًا مع إحداها لتصبح العارضة المحجبة الأولى التي تحظى بهذه الفرصة، كما باتت إحدى أبرز أيقونات الإعلانات الخاصة بأغطية الرأس والحجاب ولباس البحر 'البوركيني'.

وأكدت حليمة أن الحجاب لا يمثل لها أي مشكلة فهي تعيش حياتها بشكل طبيعي، موضحة أن هدفها الأكبر أن تصبح مثالًا وقدوة للشباب المسلم في الولايات المتحدة، إضافة إلى العودة إلى بلدها الأم للمساهمة في إغاثة اللاجئين.