أندية الكرة الطائرة

طالب عدد من إداريي وأندية الكرة الطائرة بـ 5 مطالب أساسية ضمن أولويات المجلس الجديد للاتحاد في الدورة الجديدة من أجل التطبيق في الموسم المقبل، وهى تعديل اللوائح وعودة منتخباتنا الوطنية إلى الواجهة الخليجية ،وإعادة صياغة للمسابقات ومشروع اللاعبين طوال القامة، وعودة دوري المدارس بالتنسيق مع جهة الاختصاص.

ويرى عبدالله زويد مشرف اللعبة بنادي العين، أن المرحلة المقبلة تتطلب وضع روزنامة واضحة منذ بداية الموسم، تشتمل على المسابقات المختلفة مع وضع اللوائح الخاصة بها في الكتيب الذي يتم إرساله إلى الأندية.

 

 

وقال: في بداية الموسم الماضي كان نظام النسخة الأولى لكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة بمشاركة الأربعة الكبار في دوري الدرجة الممتازة، ثم تغيرت اللائحة في منتصف الموسم بتواجد الخمسة الأوائل في الدوري في المسابقة المستحدثة بدلاً من الأربعة وتغيير نظام التجمعات إلى دوري من دور واحد.

 

وأشار إلى أن عودة دوري المدارس أصبحت ضرورة مع التأكيد على أنه يجب ألا يشارك لاعب الطائرة في ألعاب أخرى، من أجل انتقاء المواهب التي يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة، وبالتالي على المستوى العام للعبة.

ووصف زويد الملفات الخمسة التي يجب أن تكون على طاولة المجلس الجديدة بالمهمة من أجل إحداث نقلة نوعية في اللعبة تقطف ثمارها المنتخبات الوطنية.

من ناحيته، شدد رياض المنهالي مدير اللعبة بنادي بني ياس على أهمية اكتشاب مواهب الطائرة من المدارس بدعم من الاتحاد الجديد من أجل الحصول على لاعبين طوال القامة مواكبة للطائرة الحديثة، خاصة أن هنالك العديد من المواهب في المدارس القادرة على تفجير طاقاتها في الصالات.

وقال: يجب تجهيز منتخبات قوية للمستقبل بالاعتماد على المراحل السنية ذلك المشروع الحيوي المهم، فالقاعدة الصحيحة هى أساس النجاح، لأن ما يحدث حاليا خداع للشارع الرياضي.

 

 

وأضاف: يجب على الاتحاد الجديد وضع برامج وتجمعات لمنتخبات المراحل السنية بعيداً عن البطولات الرسمية وتحفيز الأندية على اكتشاف اللاعبين طوال القامة من أجل تنمية مهاراتهم.

 

وأشار المنهالي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة النظر في المسابقات لكثرتها وأصبح اللاعب يدفع الثمن، نظرًا لأن الموسم يبدأ من منتصف سبتمبر إلى مايو، ما يؤدي إلى كثرة الإصابات واللاعب عندما يتم اختياره للمنتخب يعاني ضغوط المشاركات مع فريقه والمنتخب.

وقال: لابد من انتقاء اللاعبين طوال القامة على مستوى الدولة وابتعاثهم إلى أكاديميات خارجية في اليابان وكوريا لتنمية مهاراتهم، ويجب أن تكون الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في مشروع اللاعبين طوال القامة.

وأضاف: يجب النظر إلى هذه المطالب من المجلس الجديد بعين الاعتبار حتى تكون البداية صحيحة من أجل عودة منتخباتنا الوطنية إلى الواجهة.

من ناحيته، يرى عبدالله على الواحدي مدربنا الوطني، أن المرحلة المقبلة تتطلب تعديل اللوائح القديمة التي أكل عليها الدهر، مع فتح باب انتقالات اللاعبين، وفق ضوابط محددة من أجل عدم إحتكار الأندية للاعبين.

وقال: يجب وضع برامج وخطط من أجل تطوير منتخباتنا الوطنية المختلفة لإعادتها إلى الواجهة الخليجية بقوة مع تطوير نظام المسابقات المحلية والاهتمام أكثر بمنتخبات المناطق للمراحل السنية.

وأشار إلى حان وقت إقامة بطولة تحت 23 سنة من أجل الاستفادة من هذه الفئة العمرية المهمة والشراكة مع جهة الاختصاص لعودة دوري المدارس الذي يعتبر عنصراً أساسياً في نشر اللعبة وتطويرها.

وقال عارف رجب كابتن المنتخب الأسبق، إن انتقاء اللاعبين طوال القامة بتواجد الكشافين بات ضرورة من أجل عودة اللعبة إلى سابق عهدها.

وأشار إلى الأندية الشريك الأصيل في إنجاح مشروع اللاعبين طوال القامة مع ابتعاثهم إلى الخارج على غرار ما يحدث في السعودية والتي تبتعث المواهب كوريا ويجب على الاتحاد الجديد أخذ السيرة الذاتية لكل لاعب من الأندية حتى يحقق هذا المشروع الحيوي جميع الأهداف التي تقام من أجله.

وقال: إن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح في المرحلة المقبلة ويجب إعادة صياغة للمراحل السنية، وخصوصا أن اللعبة لم تفرز موهوبين خلال السنوات العشرة الأخيرة، ما يدل على أن هنالك خللا في الطائرة.

وأشار إلى أن الاختيار في الطائرة حاليا يتم عشوائياً، وليس على أسس صحيحة، مبينا أن العودة إلى المدارس هي أساس نجاح المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.

وقال: إن العودة إلى نظام « البلاي أوف في الدوري أصبح مطلباً مهماً، وذلك باختيار الأربعة الكبار في دوري الدرجة الممتازة، واللعب بعد ذلك دورياً من أربعة أدوار لأن الدوري القوي يفرز منتخبات قوية».

وقال خالد محمود كابتن العين، إن عودة منتخباتنا الوطنية إلى الواجهة مرهونة بالتفرغ، كما يحدث مع لاعبي كرة القدم وتطبيق برنامج اللاعبين طوال القامة، بالتنسيق الكامل بين الاتحاد والأندية، وتسليط الضوء إعلامياً على الألعاب الأخرى.

وأشار إلى أن العودة إلى المدارس باتت أمراً مهماً من أجل انتقاء المواهب، مبيناً أنه يمكن الاستفادة من اللاعبين الذين لم يحققوا أي نجاحات في كرة القدم.

وقال: إن التخصصي في لجان المجلس الجديد تعد بكل المقاييس أمراً مهماً حتى تحقق الدورة الجديدة للاتحاد أهدافها المنشودة.