ألعاب القوى

كشف المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي للعبة، عن عزم الاتحاد تحويل مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة إلى مهرجان عالمي بمشاركة عدد كبير من العدائين العالميين ليكون من السباقات المؤهلة للمشاركة في دوري الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل صيف العام الجاري.

وقال الكمالي: «تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة والاتحادات الوطنية المختلفة بأرجاء العالم، وبدعم كبير من اللجنة الأولمبية الوطنية على تبنى تنظيم سباق تأهيلي للأولمبياد، على أن يتم اعتماد سباق 10 آلاف متر جري للرجال و10 آلاف متر جري للسيدات يومي 29 و30 أبريل المقبل خلال منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يتم خلالها السعي لتحقيق رقم التأهل الأولمبي».

 

 

وأضاف: «ستتم مشاركة 32 لاعبا ولاعبة نصفهم من الرجال والنصف الآخر من السيدات تتقدمهم جميعا الأسطورة الأثيوبية بدونش صاحبة الرقم العالمي والأولمبي في سباق 5 آلاف متر جري والتي تخوض تجربة العشرة آلاف للمرة الأولى».

 

وأوضح رئيس الاتحاد أن مشاركة لاعبين أبطال أصحاب مستويات عالمية في مهرجان كأس صاحب السمو رئيس الدولة سيمنح الجهاز الفني للمنتخب الوطني مؤشرات حقيقية لمستوى لاعباتنا علياء محمد سعيد وإلهام بيتي للوقوف على مستوى إعدادهم من خلال تجربة حية وقوية علما بأن رقم علياء محمد سعيد هو 13.51 دقيقة ويسعى الاتحاد لدعمها قبيل الأولمبياد.

يذكر أن اللجنة الأولمبية نظمت سباقا مماثلا قبل أولمبياد لندن 2012 جاءت ثمرته تأهل اللاعب الجزائري المخلوفي محمد قبل أن يحصد ميدالية في نفس دورة الألعاب والتي جاءت من خلال دبي، ويتوقع المراقبون لهذا المهرجان أن يستقطب جماهير غفيرة إلى جانب تحقيق مردود فني وترويجي وإعلامي كبيرين.

وأعلن اتحاد ألعاب القوى أمس إغلاق باب التسجيل للاعبين الأجانب السبعة المقيمين الذين سيسمح لهم بالمشاركة ولأول مرة في نشاط الاتحاد هذا الموسم في البطولة الفرقية وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وفقا للقرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الإدارة استجابة لتوصيات اللجنة الفنية في إطار سعي الاتحاد لتفعيل أنشطته وتطوير مستويات الأداء الفني والرقمي للاعبين من خلال توفير احتكاك قوي للاعبي الأندية وصولا إلى تحقيق أقصى استفادة لمنتخباتنا الوطنية وهو قرار يحسب لمجلس إدارة الاتحاد الحالي.

وسوف تعكف اللجنة الفنية مطلع الأسبوع المقبل على اعتماد أهلية اللاعبين الذين تنطبق عليهم شروط المشاركة بحيث تحقق مبدأ تكافؤ الفرص لتعزيز فرص النجاح لهذه التجربة الوليدة.

 

 

وكان الاتحاد قد قرر في وقت سابق فتح باب التسجيل لجميع الأندية دون استثناء للاعبين المقيمين بحيث يتم تسجيل 7 لاعبين بواقع لاعبين اثنين في مرحلة الناشئين ولاعب واحد فقط في مرحلة الشباب وأربعة لاعبين في مرحلة العموم «الرجال».

 

وشهدت الفترة الماضية التي سبقت إغلاق الباب سباقاً محموماً لاستقطاب وضم أبرز اللاعبين الأجانب ونجحت عدد من الأندية في انتقاء وضم نجوم عالميين، ولم يقتصر هذا السباق والنجاح على أندية المستوى الأول بل دخلت أندية المستوى الثاني في معمعة المنافسة وكان لها نصيب من هؤلاء اللاعبين الصفوة الدوليين والأولمبيين وعلى مستوى عال من جامايكا وأميركا والمغرب العربي ومصر ونيجيريا وغيرها حتى وصل سعر أحد اللاعبين إلى نصف مليون درهم وهي سابقة جديدة لأم الألعاب الإماراتية، من المتوقع أن يصل عدد اللاعبين المقيمين المشاركين في أنشطة اتحاد ألعاب القوى «20 نادياً» إلى 100 لاعب.