لإيطالي ألكساندرو على منصة التتويج

توج الإيطالي الكساندرو شانيز بطلاً لمسابقة رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» ببطولة كأس العالم للرماية والمقامة حالياً في قبرص، بعد أن تغلب في المباراة النهائية على وصيفه الأميركي جيفر هولجينج فيما حل ثالثاً، ونال الميدالية البرونزية الأسترالي جيمس ويليت، وخرج الألماني العنيد لوي رابع.وكانت المفاجأة التي شهدها نهائي البطولة، خروج الرامي المالطي ويليام من الدور قبل النهائي بعد أن ظل متصدر المسابقة، وأنهى الدور التمهيدي وتأهل برصيد 145 طبقاً، وهي نتيجة لافتة إلا أن القانون الجديد تتساوى في الرؤوس وتتكافأ فيه الفرص، حيث يدخل كل رامٍ ورصيده صفر من النقاط أي أنه يبدأ حساباً جديداً وهذه هي المعضلة الجديدة التي تقسم ظهر أبرز الرماة.وكما توقع الجميع مع تواضع المستويات، فإن الهواء لعب دوراً مؤثراً في الحد من قدرات الكثير من الرماة إلى جانب مكائن ناستا التي تندر استخداماتها في الكثير من البلدان.أما رماتنا الأربعة الذين شاركوا، وهم الشيخ جمعه بن دلموك آل مكتوم، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، وأحمد عبد الله ضاحي، فقد عانوا الكثير على مدى الجولات الخمس.وعلى صعيد رماية الأطباق من الأبراج الإسكيت، والتي يمثلنا فيها كل من سيف بن فطيس، ومحمد حسن، فقد انفرد بصدارة اليوم الأول الذي شهد ثلاث جولات، أي 75 طبقاً الرامي الإيطالي لودي ليوجي محققاً العلامة الكاملة 75 طبقاً من أصل 75 طبقاً، فيما يلاحقه الرامي الألماني هاس فليكس برصيد 74 طبقاً، ويأتي بعدهما ثلاثة رماة برصيد 73 طبقاً، هم: الرامي الدانماركي هانسن جاسبر، والبريطاني ديفيد ويليام، والأسطورة الأميركي هانكوك، وفي المرتبة الرابعة هناك سبعة رماة رصيدهم 72 طبقاً، ومثلهم يحملون 71 طبقاً، بينهم سيف بن فطيس ومحمد حسن. ومن خلال استعراض النتائج، هناك 19 رامياً يتنافسون فعلياً على التأهل إلى النهائيات، ومن ثم التنافس على الميداليات الثلاث، وخاصة ممن لديهم أرصدة 75، و74، و73 طبقاً أما أصحاب رصيد 71 طبقاً، فلا يشفع لهم سوى الحصول على العلامة الكاملة في الجولتين المتبقيتين بمعنى تحقيق 50 طبقاً من أصل 50 طبقاً حتى يضمنوا على أسوأ تقدير الدخول في شوت أوف «الطلقات الذهبية»، ونعتقد أن هذا لا يخفى على رماتنا الذين سيحرصون على كل طبق إلا أن هذا سيشكل ضغطا كبيرا عليهما.