منتخبنا الوطني للرماية

أهدت بعثة منتخبنا الوطني للرماية المشاركة في بطولة آسيا، الإنجاز الرائع الذي حققته للمرة الأولى في تاريخها بتأهل جميع رماة الأطباق من الأبراج «الأسكيت» إلى الأدوار النهائية والفوز بالميداليتين الذهبية والبرونزية وبطاقة التأهل الثانية إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.

كما أهدت البعثة الإنجاز إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وإلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

 

وكان يوم أمس مشهوداً في تاريخ رياضة ورماية الإمارات، فقد تأهل إلى النهائيات كل من الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والنجم الأولمبي سيف بن فطيس ومحمد حسن لأول مرة في تاريخ مسابقة الأطباق، كما حصد نجم منتخبنا سيف بن فطيس «كعادته» المركز الأول والميدالية الذهبية، فيما حل الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية وبطاقة التأهل إلى الأولمبياد، وهي البطاقة الثالثة لرماية الإمارات بعد التي حصل عليها سيف بن فطيس في الأسكيت وخالد الكعبي في الدبل تراب، كما أنه للمرة الأولى يشهد نهائي بطولة لرماية الأطباق حصول اللاعبين الذين تأهلوا إلى النهائي على الكوتا، لأن سيف بن فطيس حصل عليها في قبرص من قبل، ولذلك ذهبت البطاقة الأولى للكويتي سعود حبيب صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما نال الشيخ سعيد بن مكتوم البطاقة الثانية بالبطولة والثانية لمنتخب الأسكيت، وحسب قانون الاتحاد الدولي، فإنه يحق لكل دولة بطاقتا تأهل فقط في اللعبة الواحدة، لذلك لم يحصل لاعبنا المجتهد محمد حسن على جواز المرور إلى الأولمبياد، رغم أنه بذل جهداً كبيراً وحل بالمركز الرابع، وكانت البطاقة من نصيب الرامي الذي يليه القطري صاحب المركز الخامس راشد حمد.

وأنهى بطلنا الذهبي القاري سيف بن فطيس الدور التمهيدي محتلاً المركز الأول برصيد 123 طبقاً، وتساوى في المركز الثاني الكويتي سعود حبيب والقطري راشد حمد برصيد 122 طبقاً، ثم الشيخ سعيد بن مكتوم ومحمد حسن برصيد 121، ثم الكويتي عبد الله الرشيدي بطل العالم الأسبق برصيد 119 طبقاً.

وجاء نهائي البطولة لتكتب قصة إبداع حقيقي لرماتنا، حيث تأهل سيف بن فطيس للمرة الثانية بجدارة، ليؤكد علو كعبه وليلعب على ذهبية البطولة، كما كان المركزان الثالث والرابع من نصيبنا.

وانهالت التهاني على بعثة منتخبنا الوطني للرماية وثمن الجميع الإنجاز التاريخي الكبير، وحرص بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم على إجراء اتصال هاتفي مع أخيه الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم مهنئاً إياه بانتزاع بطاقة التأهل للأولمبياد.

وقال بن حشر: «ما تحقق يؤكد مقدرة أبناء الإمارات على الوصول إلى منصات التتويج والإنجاز التاريخي يحسب لهذا الجيل من الرماة، كنت أتمنى أن يتأهل ستة رماة بواقع راميين اثنين في كل مسابقة ولكن المستقبل بإذن الله سيكون واعداً».

 

وأعرب الشيخ جمعة بن مكتوم بن راشد آل مكتوم عن سعادته الغامرة بالإنجاز الرائع للأسكيت والذي يجسد اهتمام قادتنا بالإنسان في جميع المجالات

ووجه إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التهنئة إلى اتحاد الرماية وإلى بعثتنا بنيودلهي وإلى بطلنا القاري الذهبي سيف بن فطيس لحصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية.

وقال عبد الملك خلال اتصاله الهاتفي بالبعثة: «إن رماية الإمارات سطرت وسوف تسطر صفحات من الفخر لرياضة الإمارات بفضل الإنجازات المدوية التي تحققها وبارك لقادتنا ولرماتنا هذا الإنجاز غير المسبوق».

كما هنأ الشيخ سعيد بن مكتوم قائد فريق الأسكيت على فوزه بالبطاقة الأولمبية وحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية وتمنى حظاً أوفر للرامي محمد حسن الذي احتل المركز الرابع.

كما وجه المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة والمسؤولين وإلى اتحاد الرماية وإلى بطلنا الذهبي سيف بن فطيس وبعثتنا المشاركة حالياً في البطولة، وقال الكمالي الذي ظل يتابع رماتنا طلقة بطلقة: نبارك لقادتنا ومسؤولينا وللشيخ سعيد بن مكتوم وفريق الأسكيت والنجم الذهبي سيف بن فطيس والرامي محمد حسن على هذا الأداء الرائع والإنجاز التاريخي، مؤكداً أن الرماية تدفعنا إلى الاهتمام بالألعاب الفردية التي نعول عليها الكثير.