القايد حصد الذهبية الثالثة وسجل رقماً آسيوياً جديداً

حصد فرسان الإمارات 3 ميداليات جديدة (ذهبيتين وفضية) في اليوم الرابع لبطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة، أمس الأول بنادي ضباط شرطة دبي، التي يُسدل الستار على نسختها الأولى مساء اليوم، وأقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي.

وشهدت منافسات البطولة تحطيم العديد من الأرقام، وتعد المحطة التأهيلية قبل الأخيرة للاعبين واللاعبات من أجل المشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريودي جانيرو البرازيلية سبتمبر المقبل، وسط العديد من التحديات التي تواجه «فرسان الإرادة» في هذه التظاهرة الأولمبية المهمة.

 

 

جاءت بصمة الإمارات في اليوم الرابع عن طريق الثلاثي سالم الشحي الذي حلق بذهبية 200 متر على الكراسي المتحركة تي 54، وراشد الظاهري الذي نجح في انتزاع فضية 200 متر على الكراسي المتحركة تي 54، فيما كان مسك ختام الحصاد ذهبية 400 متر لبطلنا الأولمبي محمد القايد تي 34، والذي سجل رقما آسيوياً جديداً، يُضاف إلى الأرقام المسجلة باسمه في مسابقات 100 متر و200 متر و800 متر على الكراسي المتحركة تي 34.

 

ونجح اللاعب الشاب سالم الشحي «17 سنة» الذي يسير بخطوات ثابتة إلى النجومية في تكرار مشهد «الذهب» بعد أن سبق له الفوز بذهبية 100 متر، ونجح راشد الظاهري في تكرار «سيناريو الفضة» بعد أن سبق له الوصول إلى منصة التتويج بالفوز بفضية 100 متر تي 54.

وكانت الخبرة سيدة الموقف في اليوم الرابع، حينما نجح بطلنا الأولمبي محمد القايد في تكرار مشهد الذهب، محققاً الميدالية الذهبية الثالثة له في البطولة بعد أن سبق له الفوز بذهبيتي 800 متر و200 متر.

حضر المنافسات عيسى بن خرباش مدير إدارة الشؤون البحرية بمكتب سمو ولي عهد دبي، وثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة العليا، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مدير البطولة، وعبدالله سعيد عبيد الله نائب الرئيس التنفيذي بهيئة كهرباء ومياه دبي، ومحمد الخطيبي الفلاسي نائب رئيس إدارة العمليات بمركز دبي المالي العالمي، ودوين كيل عضو اللجنة البارالمبية الدولية.

من جانبه، أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة أن أبناء الإمارات كسبوا تحدي تنظيم النسخة الأولى لبطولة آسيا أوقيانوسيا، خاصة أن الفاصل الزمني بين إقامة بطولتي آسيا أوقيانوسيا وفزاع لألعاب القوى يومان فقط، مشيراً إلى أن مشاركة 30 دولة في النسخة الأولى ووجود 45 دولة في «دولية فزاع» تؤكد الجهد المبذول من اللجان المختلفة من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة ودبي.

 

 

وأشار بالرقاد إلى أن إسناد تنظيم النسخة الأولى لبطولة آسيا أوقيانوسيا لدبي من قبل اللجنة البارالمبية الدولية يؤكد مكانة الإمارات في خريطة رياضة المعاقين الدولية، مبيناً أن نجاحات «فرسان الإرادة» تتحدث عن نفسها. وثمن بالرقاد جهود المتطوعين الذين ظلوا يتسابقون في خدمة ضيوف الحدث من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة.

 

من ناحيته، أكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مدير البطولة، أن دبي نجحت في جمع دول آسيا وأوقيانوسيا في هذا الحدث المهم الذي يقام للمرة الأولى.

وأشار إلى اللاعبين كسبوا الاحتكاك بعد منافسات قوية، مبيناً أن ذلك سوف ينعكس على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة، أبرزها المشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية.

وكشف العصيمي أن «البارالمبية الآسيوية» تلقت طلباً من بول رئيس «بارالمبية أوقيانوسيا» من أجل مشاركة بعض دول أوقيانوسيا في بطولات قارة آسيا على غرار انضمام أستراليا للمنافسات الآسيوية في كرة القدم.

وأكد عبدالله سعيد عبيد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تقدم كل الدعم لفرسان الإرادة من أجل تحقيق طموحاتهم المطلوبة، مشيراً إلى أن النجاحات التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، مما كان له المرود الإيجابي في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج.