مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن

انتزعت «الطليلية» لحمد مطر حمد المنصوري ناموس أول أشواط مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن 2016، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ميدان سويحان لسباقات الهجن، وقطعت «الطليلية» مسافة الـ4 كلم في تحدي الحقايق بتوقيت وقدره 5:50:2، وجاءت في المركز الثاني «الحذرة» لسعيد عتيق سعيد أحمد الرميثي، بعد أن قطعت مسافة الشوط بزمن 5:52:9 دقايق، وفي المركز الثالث جاءت «زعزعة» لخليفة محمد عبدالله عاضد المهيري بزمن وقدره 5:53:0.

وفي الشوط الثاني المخصص للجعدان كان اللقب على موعد مع «غازي» لسعيد منانة غدير الكتبي بعد أن وصل أولا لخط الختام قاطعاً مسافة الشوط بتوقيت قدره 5:54:1، تاركا المركز الثاني لـ«الشامي» لمحمد عبدالله بالطير العامري بزمن 5:56:00، ووصل ثالثا «شاهين» لعبيد سالم علي الراشدي بزمن وقدره 5:56:2، وفي الشوط الثالث حلقت «راهية» لسالم حمد قناص العامري بناموس الشوط والمركز الأول بعد أن قطعت المسافة بزمن وقدره 5:58:1 دقيقة. وفي الشوط الرابع تقدم «هملول» لسعيد محمد خصيبة الظاهري على منافسيه محرزاً المركز الأول وناموس الشوط بزمن وقدره 5:56:6، وفي الشوط الخامس أنتزعت «أسباب» لمحمد عبدالله بالطير العامري المركز الأول بعد أن قطعت المسافة بزمن وقدره 5:56:6، وانتصرت «نهب» لمحمد سعيد علي النعيمي على منافسيها في الشوط السادس بعد أن أنهت المسافة بزمن وقدره 5:57:7 دقايق.

 

 

وتنطلق صباح اليوم منافسات اليوم الثاني بإقامة 40 شوطاً لفئة الحقايق لمسافة 4 كلم، وتبدأ التحديات مع الأشواط الصباحية التي ستركض خلالها نخب الأصائل على مدى 25 شوطاً خصص للفائزين بها سيارات وجوائز نقدية لأصحاب المراكز إلى العاشر.

 

وفي الفترة المسائية ستكون الإثارة والندية حاضرة بإقامة 15 شوطا تبدأ مع انطلاقة أشواط الرموز التي يحصل الفائز بشوط الأبكار على مجسم قصر الحصن ومليون درهم، وفي الشوط الثاني والرمز المخصص للجعدان يحصل الفائز على مجسم قصر الحصن و800 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني في أشواط الرموز 250 ألف درهم ويحصل صاحب المركز الثالث على جائزة نقدية مقدارها 150 ألف درهم وينال الفائز بالمركز الرابع 100 ألف درهم بينما يحصل الخامس على 50 ألف درهم، وفي بقية الأشواط يحصل الفائزين بالأشواط على سيارات وبقية المراكز إلى العاشر على جوائز نقدية قيمة، وينتظر أن تشكل المنافسات تحدياً جديداً وقوياً لزيادة عدد الحلال المشارك في هذه الفئة.

واكتسى ميدان سويحان حلة زاهية تزامنا مع انطلاق المهرجان الذي يعد أكبر التحديات التي احتضنها الميدان الذي أنشئ عام 1983 ويستضيف السباقات التأهيلية الأسبوعية ويعتبر أحد أهم الميادين التابعة لنادي أبوظبي لسباقات الهجن.

ومع ختام تحديات الصغار تنتقل السباقات إلى الميدان الغربي الذي يستضيف تحديات الكبار، وبدأت طلائع الهجن المشاركة في التوافد على العزب المحيطة بالميدان ليتحول المهرجان إلى عرس تراثي كبير يجمع ملاك الإبل والمضمرين ومحبي هذه الرياضة الشعبية العريقة للمشاركة في هذا الحدث التراثي الكبير.