خطف الاسكتلندي دافيد لو صدارة الترتيب في ختام الجولة الثانية لمنافسات بطولة «سوتوجراندي» التي يحتضنها نادي لا ريسيرفا في إسبانيا، وتعد البطولة الثالثة في جولة الجولف في دول مينا «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، التي تنظمها مؤسسة الجولف في دبي، وتعد من المبادرات الإماراتية الرائدة لهيئة الشيخ مكتوم للجولف.

ونجح لو بتسجيل 5 ضربات تحت المعدل بمجموع 67 ضربة، ليحسن من مجموعه العام الذي أصبح 3 ضربات تحت المعدل منحته صدارة الترتيب، بفارق ضربتين عن الفرنسي ماثيو لافون الذي احتل الوصافة مؤقتاً بمجموع ضربة واحدة تحت المعدل، بعدما تعثر في الجولة الثانية وحقق ضربة واحدة فوق المعدل بما جعله يفرط بصدارة الترتيب.

وتراجع الأيرلندي جافن موينهان الذي شارك لافون الصدارة في اليوم الأول، بعدما سجل ضربتين فوق المعدل ليتساوى بالمركز الثالث مع الاسكتلندي دانكان ستيوارت بمجموع مساوٍ للمعدل العام لكل لاعب.

ووجد الإسباني خافيير جاليجوس والإيطالي روكو سانجوست بالمركز الخامس برصيد ضربة واحدة فوق المعدل لكل منهما، فيما اشترك في المركز السابع الثنائي الإنجليزي زاين اسكتلند وكريس هانسون برصيد ضربتين فوق المعدل.

وسجل المغربي ياسين التهامي أفضل النتائج العربية في المنافسات، بعدما تصدر ترتيب فئة الهواة برصيد 7 ضربات فوق المعدل، بعدما حقق 3 ضربات فوق المعدل في اليوم الثاني.

فيما وجد على صعيد المحترفين المغربي يونس الحساني في صدارة جائزة هيئة الشيخ مكتوم للجولف المخصصة للاعبين العرب، برصيد 8 ضربات فوق المعدل.

وعبر محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، عن رضاه بالأداء العام للاعبين الذين نجحوا باجتياز المرحلة الصعبة، حينما صادفوا الأمطار والرياح القوية في اليوم الأول، لكن حالة الطقس تحسنت في اليوم الثاني بما ساهم بزيادة المتعة والترقب للترتيب الذي تبدو الاحتمالات مفتوحة فيه للمفاجآت في اليوم الختامي.

وأكد بوعميم، أن إقامة هذه البطولة في إسبانيا تحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية لجولة الجولف في دول مينا، التي انطلقت بمبادرة وجهود إماراتية ساعية لنشر اللعبة وتطويرها على مستوى العالم، لتشهد إقبالاً واسعاً من اللاعبين من مختلف دول العالم، حيث تشهد زيادة في أعداد البطولات لتصل إلى 20 بطولة إلى جانب التصفيات التي أقيمت سابقاً في إسبانيا أيضاً، وتقام بطولات في عدة دول مروراً بأبوظبي ودبي ورأس الخيمة وعجمان، كما تشمل المغرب وسلطنة عمان والسعودية والكويت ومصر وإسبانيا وتايلاند وجنوب أفريقيا، وتتواصل المنافسات حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل.

وأكد الاسكتلندي دافيد لو، أن وجوده في المركز الأول أمر يدعو للسعادة بعد أداء متوازن في اليوم الثاني، وقال: «حينما أنجزت الحفرة السادسة بضربتين فقط، أدركت أن الأمور تسير جيداً معي ويمكن الاستفادة من هذه الحالة، وهو ما جعلني أسدد الكرة بشكل أقوى، وأستفيد من الأمر في الحفرتين 12 و17 تحديداً، حينما أنجزتهما بثلاث ضربات بما جعلني أحسن من أرقامي بشكل جيد للغاية، وجاءت المكافأة المزدوجة باعتلائي الصدارة».

من جانبه أكد الفرنسي ماثيو لافون، أن الأمور لم تحسم بعد، وما زال فارق الضربتين ليس بالأمر المستحيل للحاق بالمتصدر لو، وقال: «سأحاول أن أعوض ما حصل في اليوم الثاني، وأن أسجل رقماً مماثلاً لليوم الأول بانتظار تعثر منافسي، السباق نحو اللقب سيكون مفتوحاً في اليوم الختامي.