دبي – صوت الإمارات
حت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تنطلق صباح غدٍ النسخة الـ 18 من ماراثون دبي العالمي بمنطقة أم سقيم بدبي، وتبلغ مسافة الماراثون 42.195 كيلومتر.
وعقدت اللجنة المنظمة للماراثون مؤتمراً صحفياً ظهر أمس، لتقديم الأبطال المشاركين في السباق الرئيسي، والكشف عن فعاليات هذا الحدث العالمي المميز، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، المنسق العام للماراثون، وسيدريك بيتيس ممثل شركة دبي القابضة، راعية الحدث، وجوليان وينتر الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، وبيتر كونيرتون مدير الماراثون.
كما حضر المؤتمر حشد من رؤساء الاتحادات الأهلية، من بينهم حماد كلكبا نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، وحلمي أبو السعود رئيس اتحاد جزر القمر، ويصل اليوم اللورد البريطاني سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لمتابعة الماراثون الذي يعد أول حدث عالمي يحضره بعد توليه رئاسة الاتحاد الدولي.
وفي كلمته أعرب سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، عن سعادته بأن يجتمع هذا الحشد في دبي، في واحد من أفضل الأحداث الرياضية في العالم، وكثاني أفضل ماراثون بعد لندن، موضحاً أن دبي لا تعتمد على مجرد تنظيم الأحداث الكبرى، ولكن تسعى أيضاً إلى المنافسة والتميز والإبداع.
وأضاف: في كل عام يضاف رقم عالمي جديد إلى ماراثون دبي، والوصول إلى عدد 37 ألف متسابق متوقع في النسخة الحالية يعد إنجازاً كبيراً، علاوة على أن تأثير هذا الحدث يتخطى الإقليمية، ويصل إلى العالمية، خاصة في ظل وجود عدد كبير من الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعاليات الماراثون».
وكشف حارب عن أن دبي تحتضن سنوياً نحو 440 حدثاً رياضياً على الصعيدين المحلي والعالمي، وتضع على قائمة أولوياتها أنها تسعى إلى التميز والإبداع، وليس مجرد التنظيم، بدليل إقامة جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي، حيث تهدف قيادتنا إلى المشاركة والحضور وتحقيق الإنجازات في كل البطولات.
ومن جهته، أكد المستشار أحمد الكمالي المنسق العام للماراثون:«أن تصنيف الماراثون في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد 16 عاماً، يعد إنجازاً رائعاً، إذا أخذنا بالاعتبار التاريخ الطويل للماراثونات التي تقام في مدن كبيرة، ضمن بقية أفضل عشر مدن تنظم ماراثونات».
وكشف الكمالي عن أن ماراثون دبي جرى تصنيفه وفق أشهر موقع رياضي متخصص في قاعدة البيانات الشاملة، كثاني ماراثون على مستوى العالم بعد ماراثون لندن، وذلك استناداً إلى عدة عوامل، منها النتائج الإجمالية والأوقات التي سجلها كل من الرجال والسيدات في السباق، فضلاً عن التصنيف العالمي لنخبة العدائين أنفسهم، تتبعهما مدن كل من طوكيو وبرلين ونيويورك وشيكاغو على التوالي، فيما تكمل مدن باريس وأمستردام وفرانكفورت وبوسطن بقية تشكيلة الماراثونات العشر الأولى في العالم.
ونوه المنسق العام للماراثون إلى أن السباق الرئيسي يشهد مشاركة كوكبة من أبطال وبطلات العالم الذين يستعدون للمشاركة في أولمبياد ريودي جانيرو 2016، وينطلق في السادسة والنصف صباحاً، أما السباق الجماهيري فسينطلق بالتزامن مع تتويج الفائزين في سباق النخبة، وذلك في التاسعة صباحاً عن نقطة البداية التي يتوقع أن يوجد فيها نحو 50 ألفاً من الجمهور عند نقطة البداية والنهاية ستكون الساعة الحادية عشرة موعداً لبداية سباق العائلات.
وكشف أن اللجنة المنظمة قامت بالتنسيق مع أكاديمية شرطة دبي بالسماح باستخدام مواقف سيارات الأكاديمية أثناء السباق تسهيلاً على المشاركين، وتمت مخاطبة القيادة العامة لشرطة دبي بالفعل.
وفي معرض تعليقه على الحدث، قال جوليان وينتر، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد:« يقوم بنك ستاندرد تشارترد برعاية تسعة من أعرق سباقات الماراثون على الصعيد العالمي، وذلك في الأسواق التي ينشط فيها البنك في كلٍ من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وتحدونا السعادة بمواصلة شراكتنا مع منظمي هذا الحدث لإقامة ورعاية هذه التظاهرة الرياضية الرائدة في الإمارات».
فيما كشف سيدريك بيتيس، ممثل شركة دبي القابضة، عن الاحتفال هذا العام بمرور عشر سنوات من الشراكة بين دبي القابضة وماراثون دبي، وقال: تتواصل جهودنا في تشجيع موظفينا وعموم أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية واتباع أنماط حياة مفعمة بالحيوية والحركة. ونحن سعداء بمستوى الحماس الذي نراه بين جميع موظفي دبي القابضة لدورة هذا العام من السباق، ونتطلع إلى المشاركة بأكبر فريق مؤسسي في مختلف فئات السباق خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، عبر مشاركة أكثر من 3 آلاف عداء، لنسجل رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ الحدث».