ابوظبي للرياضات الشراعية يشارك دائماً في الأحداث الوطنية

ينظم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت اليوم، سباق قصر الحصن للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، في إطار سعي النادي الدائم نحو المشاركة في الأحداث الوطنية، ويقام الحدث ضمن الاحتفالات بمهرجان قصر الحصن التراثي التي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.

ويشارك في السباق 100 محمل على متنها 1500 بحار من مختلف أنحاء الدولة، ويعد سباق اليوم الجولة الثانية من سلسلة سباقات فئة 43 قدماً بعد سباق أبوظبي الذي أقيم قبل عشرة أيام، وخصص نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت 3.5 مليون درهم جوائز مالية للفائزين من المركز الأول وحتى السبعين، ويقام السباق لمسافة 20 ميلاً بحرياً تنتهي بمنصة التتويج بمقر النادي بكورنيش العاصمة.‬‬‬‬ وتعد فئة 43 قدماً واحدة من الفئات المهمة في سباقات الشراع، لاسيما وأنها واحدة من السباقات التي تساهم في مزيد من الخبرات للبحارة المشاركين فيها، ويعول نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت كثيراً على هذه الفئة في تخريج مزيد من المواهب الشابة من بين أروقة النادي لتمثيل الدولة في مختلف الفعاليات البحرية الداخلية والخارجية، مثلما حدث ذلك مع البحار الأولمبي والعالمي عادل خالد الذي يشارك في سباقات فولفو للمحيطات العالمية.‬‬‬‬‬

 

وعقدت اللجنة المنظمة عدداً من الاجتماعات التحضيرية مع الجهات الحكومية المساندة في تنظيم السباق، وتم الانتهاء من الاستعدادات الخاصة باستضافة السباق.‬‬‬‬‬‬‬‬‬

من جهته، أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن تنظيم سباق اليوم يأتي في إطار سعي النادي للمشاركة في الأحداث الوطنية كافة التي تقام على أرض الوطن.

وقال: مهرجان قصر الحصن يعد واحداً من المهرجانات التاريخية العريقة للدولة، الأمر الذي يحتم على الجميع الاحتفال والمشاركة فيه، للتعرف على تراث الآباء والأجداد منذ مئات السنين.

وأشاد الرميثي بدعم القيادة الرشيدة لمثل هذه الفعاليات الوطنية التراثية، التي تربط التراث البحري بالتراث المعماري الأصيل، مؤكداً أن سباقات البحر واحدة من أهم ملامح حياة الإنسان الإماراتي القديم، وكذلك قصر الحصن هو أهم وأعرق المباني الأثرية في أبوظبي، الأمر الذي يعني أن الحدثين وجهان لعملة واحدة.

ووجه الرميثي الشكر إلى البحارة المشاركين في هذا الحدث المميز، مؤكداً أن حضور 1500 بحار يؤكد أهمية هذه الفئة بالنسبة لبحارة الإمارات بشكل عام، كما أنه يؤكد مدى أهمية الحدث التاريخي لكل إماراتي خرج من تراب هذا الوطن الغالي، ووجه التحية إلى جميع المشاركين، على التفاعل الكبير مع الحدث الذي يعد الجولة الثانية من هذه الفئة المهمة.‬

 
 
 

وأعرب الرميثي عن سعادته البالغة بالانطلاقة المميزة للموسم منذ أسابيع قليلة، مؤكداً أن السباق الأول للموسم شهد وجوداً قوياً من مختلف بحارة الدولة، الشيء الذي يعني أن الجميع على موعد مع موسم مثير بكل المقاييس، سواء على صعيد حجم المشاركة، أو الناحية الفنية والمنافسة بين البحارة بشكل عام على مختلف ألقاب الموسم.

أشاد الرميثي بالتزام الجميع باللوائح والقوانين المنظمة لكل حدث، الأمر الذي يعني أن مبدأ تكافؤ الفرص متاح لكل مشارك من أجل المنافسة بقوة وشرف على كل الألقاب في مختلف السباقات.