الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و

هدفه دائماً أن يكون البيت متوحداً بحكمة قيادته وعز أبنائه.. يعطي بسخاء لعيون الوطن.. يمني النفس دائماً أن يرى الإمارات وأهلها على القمة.. إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الدائم للرياضة بشكل عام والتراث بشكل خاص.

يرى سموه دائماً أن التراث هو الأساس لبناء وطن قوي قادر على مجابهة المخاطر، لاسيما وأن الأمة لا تنهض إلا بوجود أساس متغلغل في نفوس أبنائها، يدعم كل متميز ولا ينسى الجميع مشاهد سموه المتكررة في استقبال الأبطال الذين يقفون على منصات التتويج.

إنها لحظات لن تسقط من الذاكرة.. إنها لحظات للذكرى والتاريخ.. لحظات يسعى إليها الرياضيون عنها بحثاً عن ابتسامة أمير القلوب وراعي البساطة والتواضع.. فتتحول الفرحة إلى فرحتين، وتكون دائماً كلمات صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بمثابة نبراس يقتدي به الرياضيون يضيء لهم الطريق، ويقودهم إلى مزيد من الإنجازات والصعود إلى منصات التتويج.

 

 

ويضرب سموه المثل في التواضع وعشق الوطن، فسموه من يسعى للاحتفاء بالمواهب، وسموه من يمسح عرق أبنائه من قفاز الإجادة ليضع توقيعه عليه لذكرى تاريخية لا ينساها بطل أجاد في الميدان، وسموه من يقف ليحتضن بطلاً زين الذهب رقبته رافعاً رأس كل إماراتي إلى عنان السماء، وسموه من يبني الميادين ويعمر الصحراء لعيون تراث آباء وأجداد تركوه، وهم على يقين بأن مكانته سوف تتضاعف على يد أبنائهم وأحفادهم عيال وطن زايد الخير.

 

بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرياضة بشكل عام والتراث بشكل خاص لا تخفى على أحد، وأضحت حديث القاصي والداني في مختلف الملاعب وشتى الميادين.

وعندما يأتي الحديث عن دعم صاحب السمو ولي عهد أبوظبي للتراث عامة وسباقات الهجن بشكل خاص، فحدث ولا حرج، فسموه الداعم الأول لمهرجان زايد التراثي الذي يقام سنويا في الوثبة، ويتضمن العديد من الرياضات التراثية، ويلقى إقبالاً كبيراً على صعيد المشاركة، وأيضاً على صعيد التواجد الجماهيري، لاسيما وأن الحدث يتضمن فعاليات متعددة لجميع أفراد العائلة.​

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أطلق فكرة مهرجان محمد بن زايد للهجن الذي يقام في كل ميادين الدولة، إيماناً من سموه أن الهجن جزء أصيل من تاريخ الوطن وعزة شعب، ويقام المهرجان بشكل سنوي ليجوب ميادين السوان في رأس الخيمة واللبسة في أم القيوين والتلة في عجمان والذيد في الشارقة، وهو المهرجان الذي سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ سباقات الهجن، لاسيما وأنه جمع أبناء الخليج تحت سقف واحد ورمز واحد هو البيت متوحد، وحقق هذا الحدث نجاحات كبيرة منذ نسخته الأولى التي أقيمت عام 2012 وسط مشاركة كبيرة من عشاق الهجن، كما أن رعاية سموه لمهرجان قصر الحصن التراثي للهجن، تظل علامة مضيئة للحدث الذي يفند تاريخ الأمة منذ القدم ويعرف أبناءها بتاريخهم المشرف والناصع البياض، ذلك التاريخ الذي صنع وطناً أصبح حديث العالم في نهضته، وعزه واحترامه لذاته.

وتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مراراً وتكراراً عن التراث بشكل عام والهجن بشكل خاص، عندما قال سموه: «إن رعاية القيادة الحكيمة واهتمامها بالهجن أكسبا هذه الرياضة العربية الأصيلة أهمية ومكانة انعكست في النجاحات الكبيرة والمشاركات الواسعة لمحبي هذه الرياضة، سواء داخل الدولة أو خارجها، سيراً على خطى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي غرس حب هذه الرياضة لدى أبناء الوطن».

 

 

ويسير سموه على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في غرس حب التراث في نفس كل إماراتي منذ الصغر، إيماناً من سموه بأن حكمة مؤسس الدولة هي من قادت هذا الوطن للنهضة وصارت حديث العالم في شتى المجالات، الرياضة، والاقتصاد، وغيرها من شتى مناحي الحياة.

 

ويؤكد سموه دائماً أن أبناء الإمارات قادرون دائماً على الارتقاء بهذا الوطن لمزيد من العزة والنجاح، لاسيما وأن ما يمتلكونه من إمكانيات فكرية مع الجد والاجتهاد تؤهلهم لذلك بشكل يجعل شعبهم فرحاً بها وفخوراً بما يقدمونه لهم دائماً. ​

ويسعى كل رياضي من أبناء الوطن لتحقيق البطولات والوقوف على المنصات من أجل نيل شرف استقبال صاحب السمو ولي عهد أبوظبي ومصافحته والحديث إليه، لاسيما وأن سموه عود الساحة الرياضية على تكريم المتميز دائما، حتى يكون ذلك بمثابة الحافز الداعم له على تحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية من أجل تسيطر تاريخ جديد له ولوطنه وإسعاد شعب يعشق القمة دائماً.