سباق بنك ميد للشباب

تحت شعار «أكيد قدا»، سيشارك نحو 10 آلاف فتى وفتاة في سباق بنك ميد للشباب الذي تنظمه «جمعية بيروت ماراتون» في نيسان المقبل، حيث تم الإعلان عن تفاصيل هذا السباق في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية، في قاعة المؤتمرات للمركز الرئيسي لـ «بنك ميد»، بحضور النائب سيمون أبي رميا، ممثل النائبة السيدة بهية الحريري نبيل بوّاب، ممثلو قادة الأجهزة الأمنية، المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي الدكتور فادي يرق، المدير العام التنفيذي لـ «بنك ميد» محمد علي بيهم، الأمين العام لـ «للجنة الأولمبية اللبنانية» العميد المتقاعد حسان رستم، رئيس بلدية ضبيّه قبلان الأشقر، رئيس «الاتحاد اللبناني لألعاب القوى» إلى شخصيات رياضية ومدنية.

قدم للمؤتمر الزميل حسان محي الدين، ثم كلمة لبيهم عبّر فيها عن سعادته بهذا اللقاء لتجديد التعاون والدعم السنوي لهذا الحدث الرياضي الشبابي المميز الذي أطلقه «بنك ميد» للمرة الأولى في آذار 2015 بالتعاون مع فريق عمل «جمعية بيروت ماراثون» برئاسة السيدة مي الخليل، مشيراً الى «أننا نفاخر في أن نكون من أبرز المتعاونين مع هذه الجمعية الكريمة ونفخر أيضاً بدعمنا لأنشطتها السنوية التي تجمع العديد من الرياضيين على المستويين المحلي والعالمي»، لافتاً «إلى أن هذه الخطوة هي في صلب رسالتنا الاجتماعية والتربوية والتي تشكل الدافع الأبرز لمساهمتنا في المجتمع بحيث يحتلّ هذا الحدث الرياضي أهمية خاصة لدينا إذ يقع ضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والتربوية التي ندعمها إيماناً منّا بقيمتها الوطنية الكبيرة».

بعد ذلك تولّت، الشابة الطالبة تالا بشير السقا تقديم فقرات الحفل بأسلوب وأداء لافتين حيث انتزعت الإعجاب والتقدير من الجميع وكشفت عن موهبة أكّدت حسن اختيارها لهذه المهمة، وقدمت رئيس بلدية ضبية الذي عبّر عن تقديره للجمعية و للخليل منوّهاً بالجهد والمثابرة والاندفاع التي تتحلّى به الجمعية منذ تأسيسها.

ورأى أن نجاح السباقات التي أصبحت موعداً سنوياً ينتظره اللبنانيون ليعبّروا عن وحدتهم وإيمانهم بوطنهم ما هي إلاّ خير دليل على ذلك متوقفاً عند اختيار ضبيّه ثانية مكاناً للسباق الذي ركض فيه العام الماضي أكثر من 7 آلاف مشترك رافعين اسم لبنان وهؤلاء الشباب هم أمل لبنان ومستقبله.

وألقت كرم كلمة أشارت فيها إلى أن ممارسة الطفل للرياضة تعدّ من الأمور الهامة التي ستعود عليه بالكثير من الفوائد، وفي كلمته أعاد رئيس «الاتحاد اللبناني لألعاب القوى» رولان سعادة التأكيد على أهمية الشراكة مع الجمعية في النشاطات التي تقيمها، متوقفاً عند أولوية نشاطات الأولاد حيث هذه الفئة العمرية هي التي يعوّل عليها لبناء جيل جديد من العدائين، كذلك توقف عند الجانب التنظيمي لسباقات الجمعية بالمقارنة مع سباقات أخرى إقليمية ودولية.

وقال الدكتور يرق في كلمته إننا إلى جانب الجمعية بالتعاضد والتعاون لنعلن إطلاق سباق «بنك ميد» للشباب الذي يشارك فيه التلامذة والطلاب من مختلف المدارس الرسمية والخاصة، موضحاً بأن الوزارة ترى في هذا السباق استكمالاً لنهجها عبر مسارات ثلاث هي: الأنشطة اللاصفيّة المدرجة في المنهاج التعليمي والنشاطات التي تنظّمها كل من مصلحة الشؤون الثقافية ووحدة الأنشطة الرياضية والكشفية.

وختمت الخليل بكلمة أوضحت فيها «بأن قناعتنا في الجمعية هي بأن الشباب هم أمل الحاضر وضمانة المستقبل والثروة الحقيقية ونعني بالشباب الطموح والموهوب ومن يحمل سلاح الإيمان والإرادة والعلم»، لافتة إلى أن فكرة هذا السباق جاءت بدافع إعداد جيل جديد من العدائين قادرين أن يحاكوا طموحاتهم وطموحاتنا بإنجازات عبر إنتصارات وميداليات ملوّنة محلية وخارجية، موجهة الشكر والتقدير إلى الشركاء مع الجمعية في ترجمة الأهداف، وكشفت عن نشاطات وفعاليات مترافقة للسباق وفي أبرزها: مبادرة تبرّع بالحذاء الرياضي لآخرين بحاجة له وكانت تجربة ناجحة في العام الماضي وتمّ جمع 648 حذاء رياضياً وزّعت على عدائين من فئة الشباب. وختمت بالإشارة إلى جائزة ميلاني فريحة وللسنة الثانية على التوالي إحياءً وإكراماً لروح هذه الشابة التي طالما شاركت في سباقات الجمعية لمسافة 5 كلم في السنوات الماضية على أن تعطى الجائزة إلى الفائزة في سباق 5 كلم هذا العام.