من منافسات رمي القرص

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، يدشن نادي دبي للمعاقين مساء غد في «سكاي دايف» النسخة الأولى لبطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة «دبي 2016» بمشاركة أكثر من 250 لاعباً ولاعبة، والتي تعد المحطة التأهيلية الأخيرة، للمشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية في ريودي جانيرو البرازيلية سبتمبر المقبل. واعلنت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول بنادي دبي للمعاقين، رعاة الحدث، وهم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هيئة آل مكتوم الخيرية، مركز الشيخة ميثاء لذوي الاحتياجات الخاصة، هيئة الصحة بدبي، فالكون سيتي، بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، BMW ودبي للاستثمار.

حضر المؤتمر ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وعضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية ومركز الشيخة ميثاء لذوي الاحتياجات الخاصة، وثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ومحمد عبد الكريم جلفار نائب رئيس اللجنة المنظمة، وفاطمة البناي مدير المكتب الإعلامي بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغانم لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي. ووجه ثاني جمعة، في بداية المؤتمر، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعمه غير المحدود لرياضة المعاقين، مما كان له المرود الإيجابي في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن تنظيم الحدث للمرة الأولى، والذي يجمع قارتين، يعد مفخرة لنادي دبي للمعاقين الذي يسعى دائماً لاستضافة مثل هذه الأحداث وفق النهج المرسوم، متطلعاً أن تحقق البطولة جميع الأهداف التي تقام من أجلها. كما وجه رئيس اللجنة المنظمة الشكر لرعاة البطولة وتفاعلهم مع الأحداث التي ينظمها المعاقون ودورهم الكبير في رعاية مثل هذه البطولات المهمة التي تعكس الوجه المشرق للإمارات بصفة عامة ودبي على وجه الخصوص، مما يؤكد التزامهم تجاه المسؤولية المجتمعية وسعيهم لتحقيق الشراكات بما يخدم تطور رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة لتحقيق طموحاتها المطلوبة. وقال: إن دعم القيادة الرشيدة كان وراء النقلة النوعية التي حدثت لرياضة المعاقين بالدولة، مما أهلها لكي تتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، خاصة أن «فرسان الإرادة» يحققون النجاح تلو الآخر، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم المحلية والدولية. وتابع: نادي دبي للمعاقين يحرص على المحافظة على المكتسبات التي تحقق وفق خطوات مهمة تسهم في صناعة إنجازات جديدة تعزز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، والتي وضعت رياضة المعاقين بالدولة في مكانة متقدمة بين دول العالم. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة وضعت اللمسات الأخيرة لإخراج البطولة في أبهى صورها، بما يظهر الوجه الحضاري والمشرق للدولة، كما أعدت العديد من المفاجآت في حفل الافتتاح غداً.وأكد ميرزا الصايغ اهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بـ «فرسان الإرادة» من أجل تحقيق طموحاتهم المحلية والدولية، مشيراً إلى أن هيئة آل مكتوم الخيرية تدعم أعمال الخير في العديد من الدول، متطلعاً أن تحقق البطولة النجاح الذي ينشده كل منتسب لرياضة المعاقين بالقارتين. ومن محمد عبدالكريم جلفار نائب رئيس اللجنة المنظمة، الدور الكبير الذي يلعبه الرعاة، مرحباً بضيوف النسخة الأولى في دبي.

 

 

وأعرب نائب رئيس اللجنة المنظمة عن أمله في أن تخرج البطولة بصورة رائعة في ظل الأهمية الكبيرة التي تحظى بها، كونها المحطة الأخيرة للمشاركين قبل دورة الألعاب البارالمبية المقبلة. حيث يسعى اللاعبون إلى تحسين أرقامهم من أجل التأهل وبالتالي خوض تحدي الدورة الأولمبية.

 

وقال: نتطلع أن يترك اللاعبون بصمة في نسخة دبي، وأتمنى أن تحقق البطولة الأهداف المنشودة وتسهم في رفع مستوى لاعبينا بإتاحة هذه الفرصة الذهبية من أجل الاحتكاك وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد للمنافسة بقوة على المراكز الثلاثة الأولى.

 

 

وأكدت فاطمة البناي أن دبي للمعاقين يستحق الإشادة على تنظيمه مثل هذه الأحداث المهمة التي تصب في مصلحة رياضة المعاقين بالدولة، مشيرة إلى أن مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث يسعى لنشر ثقافة التراث، متمنية التوفيق للجنة المنظمة في إظهار الوجه المشرق لرياضة المعاقين بالدولة.

 

وأشار غانم لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، إلى تفاعل الهيئة مع مثل هذه الأحداث الرياضية، خاصة أنها مرتبطة بشريحة فاعلة في المجتمع، ونتطلع أن يحقق «فرسان الإرادة» ما يصبون إليه.