دبي – صوت الإمارات
زار سمو الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي اليوم موقع بطولة "أوميجا دبي ديزرت كلاسيك" للجولف التي تنطلق غدا تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وتنظمها مؤسسة الجولف في دبي ويحتضن فعالياتها نادي الإمارات للجولف على ملعب المجلس وتتواصل حتى يوم الأحد في سباق مفتوح على ألقاب النسخة "27" للبطولة البالغ مجموع جوائزها المالية 2 مليون و650 ألف دولار أميركي.
واطلع الأمير مولاي رشيد على التحضيرات التنظيمية ومتابعة جانب من تدريبات اللاعبين المشاركين ومنافسات تحدي "برو-أم" السنوي والتقى باللاعب روري ماكلروي.
وأشاد الأمير مولاي رشيد بالمستويات التنظيمية التي تعكس الخبرات الإماراتية المتطورة في مجال استضافة أكبر وأهم الفعاليات الرياضية ودورها الرائد في دعم رياضة الجولف تحديدا.
وكان في استقباله محمد جمعة بوعميم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجولف في دبي الذي عبر عن فخره بهذه الزيارة وعن امتنانه للجهود التي تقوم بها المغرب لتطوير رياضة الجولف خصوصا مع احتضانها بطولتين ضمن جولة الجولف في دول مينا - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - التي تنظمها مؤسسة الجولف في دبي إلى جانب المستويات المميزة للاعبيها حيث تشهد المنافسات الحالية مشاركة لاعبين مغربيين يحملان لواء الراية العربية في المنافسات.
وتتواجد في البطولة العديد من الأسماء المرشحة للمنافسة على اللقب هذا العام في مقدمتها الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي حامل اللقب والمتوج به مرتين حيث كانت المرة الأولى عام 2009 والذي كشف في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن طموحه حصد المزيد من الألقاب في الإمارات وتحديدا في دبي التي عرف فيها بداية نجاحاته ومشاركاته العالمية.
وقال " مع عودتي إلى ملعب المجلس أشعر سنويا بتجدد طاقتي ورغبتي بإكمال المشوار الذي بدأته هنا قبل سنوات عديدة وعرفت من خلاله النجاحات بفضل العمل الذي تقوم به مؤسسة الجولف في دبي التتويج باللقب العام الماضي يمنحني المزيد من الدافع للبحث عن تكرار الأمر مجددا هذا العام أشعر بحال جيدة وقادر على تنفيذ الضربات بالطريقة التي أريدها".
وأكد ماكلروي أن تسجيله 22 ضربة العام الماضي حينما عادل الرقم القياسي في البطولة ربما من الصعب تكراره في ظل صعوبة المنافسة العام الحالي..
وقال ان الحصول على هذه النتيجة بحاجة لتركيز كبير على مدار أربعة أيام متواصلة وهناك العديد من العوامل المتغيرة في الجولف.. وبالنسبة لي سارت الأمور على ما يرام في المرة الماضية سأحاول التقيد بما فعلته بالنسخة الماضية طمعا بتحقيق الأفضل مجددا.
وعبر ماكلروي عن سعادته بقضاء الوقت في دبي في هذا الوقت من العام..
وقال " المدينة خلابة في هذا التوقيت المثالي سواء لممارسة الجولف أو قضاء الإجازة وهو ما ينعكس من خلال الحضور الجماهيري الكبير ويمنح اللاعبين دافعا إضافيا لتقديم مستويات قوية مع توفر كافة العوامل التي تجعل من الحدث مثاليا".
وسيكون السويدي هنريك ستينسون أحد أبرز المنافسين لماكلروي على اللقب وهو ما أكده في المؤتمر الصحفي موضحا أن تحقيق اللقب مرة واحدة هنا ليس كافيا.. وقال " حينما أرى أسمى بين قائمة الفائزين في السنوات الماضية بجوار نخبة من عمالقة رياضة الجولف أشعر بالفخر لكن رغم ذلك أتمنى أن أحقق الأمر مجددا في كل مرة أعود فيها للمشاركة هنا وطالما أمارس رياضة الجولف".
واضاف ان بطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك توفر كافة المقومات اللازمة للاعبي الجولف من حيث الملعب الرائع والأجواء المصاحبة الممتعة والطقس المثالي.
وكشفت اللجنة المنظمة عن تخصيص جائزة ثمينة مقدمة من "أوميجا" الراعي الرسمي للحدث وذلك لأول لاعب ينجح بإحراز الكرة داخل الحفرة من الضربة الأولى وذلك عند الحفرة في ملعب المجلس.
وجاءت هذه الجائزة لترفع من مستويات التحدي العام الحالي وذلك مع وجود جائزة سيارة مرسيدس بنز لمن ينجح بالتسجيل من الضربة الأولى عند الحفرة 15 حيث جاءت هذه الجائزة الجديدة لتصبح مستويات الترقب أعلى وأكبر عن حفرتين رئيسيتين في المنافسات.