الشارقة -صوت الإمارات
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي تفتتح في الثامنة من مساء اليوم بـ«ساكى دايف» النسخة الأولى لبطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة، التي ينظمها نادي دبي للمعاقين بمشاركة أكثر من 250 لاعباً ولاعبة، وتعد محطة تأهيلية لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها ريودي جانيرو البرازيلية سبتمبر المقبل.
الدول المشاركة هي الإمارات، الصين، هونج كونج، إندونيسيا، إيران، العراق، اليابان، كازاخستان، السعودية، مكاو، ماليزيا، منغوليا، بيوزيلاندا، قطر، سريلانكا، تايلاند، الصين تايبيه، فيتنام، أفغانستان، بابا نيوغينيا، طاجيكستان، باكستان، الكويت، نيبال، فيجي، الهند.
ويقام اليوم الاجتماع الفني العام بحضور ممثلي الدول المشاركة في البطولة التي تجمع القارتين، فيما تنطلق المسابقات غداً بنادي ضباط شرط دبي في المضمار والميدان، وتتنوع مسابقات المضمار التي تشمل سباقات 100م، 200م، 400م، 800م، 1500م، 5000م، 4x 100,4x 400م، بينما تشمل مسابقات الميدان دفع الجلة ورمي الرمح ورمي القرص والصولجان والوثب الطويل، القفز العالي، الوثب الثلاثي.
وارتدى «فرسان الإرادة» قفاز التحدي للمشاركة في المسابقات، بمختلف الإعاقات الحركية وإعاقات الشلل الدماغي والبصرية والذهنية، حيث يسعى اللاعبون لتحسين أرقامهم وتحقيق أرقام تأهيلية من أجل الوجود ألعاب شبه الأولمبية «ريو 2016».
وعلى صعيد منتحبنا يضم 31 لاعباً ولاعبة أكمل كافة استعداداته لرسم صورة طيبة عن «أم الألعاب» في هذا الحدث، بعد نجاح الفترة التحضيرية للاعبين خلال الأيام الماضية، والتي اشتملت على معسكرات مغلقة حتى تكون معادلات الأجهزة الفنية موزونة في البطولة التي تضم لاعبين لهم وزنهم في خريطة قوى ذوي الإعاقة.من ناحيته وجه ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين مدير البطولة الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم على دعمه ورعايته للنشاط الرياضي بشكل عام ولذوي الإعاقة بشكل خاص، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرتهم بوصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج.
وأشار العصيمي إلى أن النسخة الأولى لبطولة آسيا أوقيانوسيا تكتسب أهمية كبيرة للاعبين واللاعبين لأنها تعد محطة تأهيلية لـ«ريو 2016»، مبيناً أن إقامة بطولتي آسيا أوقيانوسيا والنسخة الجديدة لبطولة فزاع الدولية لـ«أم الألعاب» في توقيت متقارب يعد بكل المقاييس تحدياً للجنة المنظمة من أجل عكس الوجه المشرق للدولة بصفة عامة ودبي على وجه الخصوص، وتأكيد أن الإمارات ودبي تحظيان بثقة كبيرة من اللجنة البارالمبية الدولية في استضافة العديد من الأحداث العالمية.
وأشار العصيمي إلى أن البطولة فرصة ذهبية للاعبينا من أجل الاحتكاك وكسب الخبرات، مبيناً أن نادي دبي للمعاقين أخذ زمام المبادرة باستضافة البطولة، بعد أن تلقت اللجنة البارالمبية الآسيوية طلباً من أوقيانوسيا للوجود مع الدول القوية في البطولة، مما ينعكس إيجاباً على المستوى الفني العام، بل المستفيد الأكبر «فرسان الإرادة» المشاركون في النسخة الجديدة للألعاب شبه الأولمبية.