أكد فاروق عبدالرحمن نجم نادي الوصل ومنتخبنا الوطني السابق، أن صدور قانون الرياضة الجديد من شأنه أن يمنح اللاعبين الاستقرار والإبداع والتطور في شتى مناحي الحياة الرياضية وفي كل الألعاب، فليست فوائد هذا القانون قاصرة على لاعب كرة القدم فحسب لكنها تنعكس على أي رياضي سواء أكان لاعبا أو إداريا أو مدربا فكل هذه العناصر تنصب تحت هذا القانون الذي نتمنى أن يرى النور.

وأضاف عبدالرحمن: "لك أن تتخيل أن اللاعب عندما يعتزل أو يصيبه مكروه -لا قدر الله- سواء بالإصابة أو الوفاة ويكون هناك نوع من المعاش التقاعدي لهذا اللاعب أو بدلات في حالات الإصابة والعجز والوفاة، ناهيك بتنظيم علاقة هذا الرياضي بمجتمعه وبالحياة المدنية من حوله، بدلا من اللجوء إلى القوانين العامة مثل قانون العمل أو القوانين الجنائية في حالات التقاضي، بل على العكس سيكون لهذا اللاعب محاكمه وقوانينه الخاصة التي ترعى ظروف كلاعب قدم خدمات لبلده أو أسهم على الأقل في خدمة الرياضة".

وقال: "في البداية وقبل صدور هذا القانون لا بد من الاستفادة من خبرات الآخرين ممن سنوا مثل هذه القوانين وطبقوها سواء بابتعاث الطلاب أو الكوادر الرياضية بحيث تطلع على خبرات تلك الدول وتنقل تلك الخبرات إلى بلادنا لنضمن التطبيق السليم بعيدا عن أي ملابسات أو تضارب".

واختتم نجم نادي الوصل ومنتخبنا السابق حديثه بالقول إن "سنّ مثل هذا القانون سيكون بادرة طيبة للإمارات على مستوى دول الخليج، وخطوة مهمة نحو إكمال منظومة الاحتراف التي تعاني التخبط والتضارب حاليا، وقد آن الأوان لإيجاد قانون رياضي جامع شامل لكل قضايانا ومشاكلنا الرياضية قاطبة".