أعلن نادي الوصل عن عدم تجديد عقد المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، ورحيله عن تدريب "الإمبراطور"، بعد قيادته الفريق آخر موسمين، لتنتهي مسيرة 700 يوم قاد فيها "الفاسكو" الوصل، كأكثر مدرب استمر مع "الأصفر" منذ تطبيق الاحتراف في موسم 2008-2009.

وذكر الوصل، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "تعلن شركة الوصل لكرة القدم، عقب اجتماعها مع الجهاز الفني، عدم تجديد التعاقد مع مدرب الفريق رودولفو أروابارينا وجهازه المعاون بنهاية فترة تعاقدهما الحالية، وتتقدم الشركة بالشكر للمدرب وطاقمه الفني على ما قدّموه للنادي، متمنية لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المقبلة".وأكّد مصدر في نادي الوصل لـ"صوت الأمارات" أن قرار عدم تجديد عقد المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، جاء بعد الاجتماع الذي عقدته شركة الكرة، مع المدرب، إذ تم توجيه الشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مع الفريق.

وقال إن شركة الكرة رأت ضرورة تجديد القيادة الفنية لـ"الإمبراطور"، مع التأكيد على أن المدرب الأرجنتيني قام بعمل كبير مع الوصل، وحقق نتائج ممتازة، ولكن الشركة تأمل تحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل، من خلال التعاقد مع فكر جديد.في المقابل، مع أن المدرب الأرجنتيني أروابارينا لم يحقق أي بطولة مع الوصل خلال موسمين، إلا أنه حقق ستة إنجازات لم يحققها أي مدرب آخر منذ تطبيق الاحتراف في موسم 2008-2009، باستثناء فوز المدرب الكوستاريكي مع "الإمبراطور" بلقب بطولة الأندية الخليجية في موسم 2010، بينما يعد المدرب الأرجنتيني هو أفضل مدرب يقود "الفهود" في الاحتراف، وأول مدرب يستمر في منصبه موسمين كاملين، منذ البرازيلي زي ماريو الذي قاد الوصل في موسمي 2006-2007، و2007-2008، وحقق خلالها الثنائية الدوري والكأس في 2007، وتأهل إلى نهائي الكأس في 2008.

وحقق أروابارينا ستة إنجازات لا يمكن إغفالها، لم تشفع له بالاستمرار لموسم ثالث مع "الإمبراطور"، إذ كان أول الإنجازات احتلال المركز الثاني في دوري الخليج العربي الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ تطبيق الاحتراف، والتأهل إلى دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

وواصل المدرب الأرجنتيني توهّجه مع الوصل في موسمه الثاني، بتأهل "الإمبراطور" إلى أول نهائي محلي منذ عشر سنوات، وهو نهائي كأس الخليج العربي، والحصول على المركز الثاني، وكرر تألقه بالوصول إلى نهائي كأس رئيس الدولة، واحتلال المركز الثاني، بينما أنهى "الفهود" الدوري في المركز الثالث، وتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى دوري أبطال آسيا.