دبي - صوت الامارات
يخوض مهاجم المنتخب الوطني ونادي الجزيرة علي مبخوت، تحدياً صعباً، عندما يقود هجوم "الأبيض"، الخميس، في مباراته أمام اليابان في تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، خصوصاً مع احتمالية غياب مهاجم الأهلي أحمد خليل، عن اللقاء، بداعي الإصابة وعدم مشاركته في مباريات الفترة الماضية.
وينتظر الجمهور الإماراتي من مبخوت أن يترجم تألقه على المستوى المحلي مع نادي الجزيرة، بتصدره لائحة هدافي دوري الخليج العربي، بتسجيله 26 هدفاً حتى الجولة الـ21 من المسابقة، ويظهر بالصورة نفسها مع المنتخب الوطني، ويعيد سيناريو كأس آسيا 2015، عندما أحرز هدف "الأبيض" في مرمى اليابان في ربع النهائي في اللقاء، الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يتفوق المنتخب الوطني بركلات الترجيح، ويتأهل إلى نصف النهائي.
وواجه مبخوت انتقادات كبيرة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، بسبب تراجع معدله التهديفي، خصوصاً أمام المنتخبات الكبيرة، إذ غاب عن التهديف أمام اليابان وأستراليا والسعودية، وسجل هدفين في مرمى تايلاند، بينما لم يسجل في فوز "الأبيض"، على العراق بهدفين دون رد.
ويدرك "القناص" أن الآمال ستكون معقودة عليه في هز شباك "الساموراي"، حيث يأمل مبخوت أن يستعيد أفضل مواسمه على المستوى الدولي، عام 2015، عندما كان على موعد مع التألق في "خليجي 22"، التي جرت منافساتها في السعودية، إذ نجح في انتزاع لقب هداف البطولة عن جدارة واستحقاق، بعد أن سجل خمسة أهداف، في البطولة، (اثنان منها في مرمى الكويت، واثنان في مرمى العراق، وهدف في مرمى عمان)، ورغم خروج الإمارات من نصف نهائي البطولة، إلا أن علي مبخوت تغلب على منافسيه من مهاجمي الفرق الأخرى، أمثال مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني، والقطري علي أسد، ليستحق وبكل جدارة لقب أفضل مهاجم في البطولة.
بينما دخل مبخوت تاريخ البطولات الآسيوية من الباب الواسع، بعد تسجيله أسرع هدف في تاريخ كأس آسيا، التي جرت منافساتها في أستراليا، بعد 14 ثانية في مرمى البحرين، كما سجل رقماً إماراتياً جديداً في كأس آسيا، عقب تتويجه بجائزة هداف البطولة "خمسة أهداف" للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، التي لم تشهد من قبل تتويج لاعب إماراتي بهذا اللقب الكبير