دبي -محمود عيسي
توقع ياسين بن طلعت حارس مرمى منتخب الجزائر في مونديال إسبانيا 1982 السابق، ومدرب حراس مرمى الوصل المخضرم، أن يكون حارس الإمبراطور الحالي سلطان المنذري رقم «1» على مستوى حراس ناديه، مشيراً إلى
أن المنذري اجتهد كثيرا في الفترة الماضية، وأضحى يقدم أداء رائعاً، متميزاً بلياقته البدنية وحسن توقعه الفائق، وقال: مع ذلك فإن ما قدمه المنذري لا يكفي لأنه حارس شاب والمستقبل أمامه والطريق طويل، وعليه أن يضع هدفاً أمامه ويسعى لتحقيقه بأن يكون الحارس رقم «1»
على مستوى الدولة، وأن يكون على قدر الثقة التي أعطاها إياه النادي والجهاز الفني.
مضيفاً: الخبرة عامل مهم جدا لحراس المرمى، ومع وجود القدرة البدنية والمهارة، فعندما تضاف إليها الخبرات، يكون الناتج متميزاً ومبهراً، وهذا ما ننتظره من المنذري.
أضاف: إن التحاق سلطان المنذري بصفوف المنتخب الوطني يعد دافعا إيجابيا له، لكن ينبغي ألا يكون نهاية المطاف أو أقصى ما يتمناه الحارس، إذ لا بد أن يسعى ليكون الأفضل دائما.
بن طلعت ذكر أن المنذري حارس شاب ومطالب بالحصول على المزيد من الخبرة مثل ماجد ناصر وخالد عيسى، لا سيما أن هذه الخبرة لن تأتي إلا بمشاركته في أكبر قدر ممكن من المباريات وتنفيذ تعليمات المدرب
بمنتهى الدقة والالتزام والانضباط في التدريبات.
وقال: المنذري لديه الموهبة، وهو حارس بالفطرة، وعليه أن يتجنب أي أمور تبعد تركيزه عن هدفه الذي يسعى لتحقيقه، وأن يواصل العمل والتطور، وهنا أود أن أذكره بما قاله نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو
في إحدى المقابلات بأنه مازال متعطشاً للجوائز رغم الكم الكبير الذي حصل عليه من الألقاب، إلا أنه يتطلع إلى المزيد.
وواصل: تفكير رونالدو، هو دليل على التعطش الدائم للتطوير من أجل حصد الألقاب، وهذا هو التفكير السليم الذي يجب على كل لاعب أن يتحلى به وأن يعمل دائماً على نفسه، وألا يقول «لقد وصلت للقمة واكتفيت».
ياسين بن طلعت اكد أن كرة القدم تحتاج إلى التضحية والعطاء حتى يصل أي لاعب لمبتغاه وأن يصبح ممن يشار إليهم بالبنان.
وعن مستوى الحارسين سالم عبد الله ويوسف الزعابي في صفوف الفريق الأول بنادي الوصل، قال: لا شك أنهما حارسان مميزان ويمتلكان الخبرة الكافية والكبيرة في ميادين كرة القدم، وقدما الكثير للدولة داخل
المستطيل الأخضر، والأخطاء واردة من أي لاعب وهذا أمر طبيعي.