دبي - محمود عيسي
تأثر فريق النصر بغياب مهاجمه البرازيلي فاندرلي، لفترات طويلة للإيقاف أو الإصابة، منذ أن التحق بالفريق قادمًا من الشارقة في الموسم الماضي، حيث كان من أفضل مهاجمي دوري الخليج العربي، لكنه لم يقدم الشيء نفسه مع العميد.
و عاني اللاعب مشكلة تسجيله الآسيوي، التي منعته من الظهور في الدور الأول من الدوري بالكامل خلال الموسم الماضي ، ثم عاد في الدور الثاني وتألق، لكنه لم يكمل أربع جولات حتى أصيب مرة أخرى، وتعرض بعدها للإيقاف.
و توقع الجميع أن يعيد فاندرلي اكتشاف نفسه مع النصر، لكنه أصيب مرة أخرى في الجولة الثالثة من بطولة الدوري أمام الجزيرة، ليتم استبداله باللاعب الإيطالي ماورو زاراتي، وعاد مع بداية فترة الانتقالات الشتوية، لكنه أصيب مرة أخرى عقب إغلاق باب التسجيل والاستبدال.
ونرصد ثلاث نقاط، تؤكد فشل اللاعب مع العميد، قياسًا بمردوده المتميز مع فريقه السابق الشارقة:
خاض المهاجم البرازيلي فاندرلي مع فريقه السابق الشارقة 51 مباراة، في دوري الخليج العربي على مدار موسمي 2014-2015، 2015-2016، ما يعني أن اللاعب لم يغب في الموسمين سوى في مباراة واحدة فقط، وكانت للإصابة إذ لم يحصل إلا على ثلاث بطاقات صفراء في الموسمين، أما مع النصر فقد خاض اللاعب سبع مباريات فقط في موسمين.
ونجح اللاعب البرازيلي فاندرلي خلال مشواره مع الشارقة في 51 مباراة، في أن يكون هداف الفريق وأحد المنافسين على هدافي الدوري، بعدما أحرز في موسمه الأول 17 هدفاً، بينما أحرز في الموسم الثاني 15 هدفاً، أي أنه أحرز مع الفريق 32 هدفًا في موسمين، أما مع النصر فقد أحرز أربعة أهداف.
خاض فاندرلي مع فريقه السابق الشارقة ثلاث مباريات في مسابقة كأس رئيس الدولة، أحرز فيها أربعة أهداف، ووصل مع الفريق إلى الدور ربع النهائي، ومع العميد خاض أربع مباريات، ثلاث منها في الموسم الأول وأحرز هدفاً واحداً، ووصل مع الفريق إلى المباراة النهائية، لكنه لم يقدم شيئًا ليخسر النصر أمام الوحدة بثنائية، وفي الموسم الحالي كان فاندرلي سببًا رئيسًا في خروج النصر أمام دبا من دور الـ16، بعدما تصدى لركلة جزاء لكنه سددها بطريقة خاطئة، ليلغي الحكم الهدف، ويودع النصر البطولة.