دبي – صوت الإمارات
رأى حسن إسماعيل مدرب حراس مرمى منتخبنا الوطني السابق، أن الجولة العاشرة شهدت أهدافاً عدة، تسبب فيها وقوف الحراس على خط المرمى، من دون اتخاذ خطوة للأمام، وهو ما يسهل من مهام المهاجمين، ويؤخر الحراس في اتخاذ القرارات السليمة في مواقف اللعب المختلفة خلال المباريات.
قال حسن إسماعيل: «لعل من أبرز الأهداف التي سجلت بسبب هذا الخطأ، هدفي عجمان في مرمى الوحدة، واللذين سجلا من كرتين عرضيتين، ووقوف محمد حسن الشامسي حارس الوحدة، على خط المرمى، مما ساهم في دخول الكرة مرماه، ولكننا نلتمس له العذر لقلة خبرته وصغر سنه، باعتباره أصغر حارس مرمى في دوري الخليج العربي».
واصل حسن إسماعيل، مشيراً إلى أسباب أخرى للأهداف المسجلة في الجولة العاشرة، بقوله: «كلما زادت شدة المنافسة سواء في الصراع على درع الدوري أو للهروب من الهبوط، كلما يجب أن يزداد التحضير النفسي للحراس من قبل مدربيهم، للتعامل النفسي الجيد في الجولات المقبلة التي تزداد فيها الضغوط على الحراس، ولذا شكل الضغط النفسي على حراس المرمى في هذه الجولة والجولات السابقة، حصول بعض الحراس على الكروت الحمراء، واتخاذ قرارات خاطئة في التقاط الكرات العرضية، وتغطية المدافعين».
واختتم حسن إسماعيل، موجهاً رسالة شكر واعتذار لقراء «البيان الرياضي»، على عدم تكملة مشوار التحليل الفني لحراس المرمى في دورينا، بعد تعاقده على تدريب حراس شباب الأهلي- دبي، مع المدرب الوطني مهدي علي، والذي يتولى مسؤولية قيادة الفريق خلال الموسم الحالي، خلفاً للمدرب الروماني كوزمين، وقال إسماعيل: «أشكر «البيان الرياضي»، واعتذر عن التكملة لارتباطي بتدريب شباب الأهلي- دبي، وبالتالي عدم وجود الوقت الكافي لمتابعة جميع المباريات، وللحفاظ على مبدأ الحيادية في التحليل الفني، وأطالب حراس المرمى ومدربي الحراس، بالسماح إذا كان نقدي الفني أغضب أحداً منهم، وأتمنى لهم التوفيق في مقبل المباريات».
تميز
يستحق حارسان لقب التميز خلال الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي، وهما خالد عيسى حارس العين، وأحمد الشاجي حارس فريق الإمارات، وتألقهما تسبب في حصول فريقيهما على نقاط مباراتيهما أمام النصر ودبا الفجيرة.
تسديدة
يجب على حراس المرمى التحلي بالثبات الانفعالي، وهو أمر مهم كثيراً، ويساعدهم في اتخاذ جميع القرارات، وعدم توفره في الحارس، ربما يكلف فريقه الكثير، وهذا ما شهدناه عندما طرد عبيد ثاني حارس حتا.