كأس أمم آسيا 2019

أكَّد الكابتن هلال النقبي المُدرب الوطني السابق والمُحلل الفني لقناة الشارقة الرياضية، أنَّ عقدة المُدرب الخواجة ليست على نطاق الأندية فقط، وإنما تمددت لتشمل معظم منتخبات آسيا المشاركة حاليًا ضمن كأس أمم آسيا، لافتًا إلى أنَّه يعزو ذلك لضعف العقول الإدارية التي تشرف على المنتخبات والتي تخل دائمًا بالمنظومة التدريبية، على الرغم من وجود دول بها عقليات متميزة في شتى المجالات كاليابان وكوريا والصين وغيرها من باقي الدول، لكنها ترى في المُدرب الوافد وكأنَّه يحمل معه البطولات.

وأشار النقبي إلى أنَّ المُدرب الوطني في أي دولة متى ما تم منح الثقة فيه فهو جدير بأن يكون أهلًا لها ونجده في نفس الوقت قادرًا على صنع الإنجازات متى ما توافرت له ذات الإمكانات، والصلاحيات التي تمنح للمدرب الأجنبي.

وأعرب النقبي عن أمله في أن يجد المواطنون فرصتهم الكافية في مجال التدريب وأن تصبر عليهم اتحاداتهم.

وقال النقبي "هناك كثير من مدربينا المواطنين قادرون على ترجيح الكفة ودائمًا ما أتعاطف مع المدرب الوطني الذي يجابه خطر التهميش من قبل أقرب الناس إليهم وهم الإدارات التي تشرف على المنتخبات الآسيوية، والتي دائمًا ما يكون كل همها هو التعاقد مع "خواجة".

قد يهمك أيضا :

 عمر السومة يحرز الهدف الأول لسورية في مرمى استراليا

عمر السومة يفوز بجائزة أفضل لاعب في الجولة الـ14