دبي - محمود عيسي
أكد لاعب الوصل، البرازيلي كايو كانيدو، أن تأهل «الإمبراطور» إلى نهائي كأس الخليج العربي، بعد الفوز على شباب الأهلي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة درامية، كان مستحقاً، لافتاً إلى أن «الأصفر» بات على بعد خطوة واحدة من تحقيق
أول لقب محلي منذ 11 عاماً.
وقال كانيدو إنه حقق العديد من الأرقام الجيدة مع الوصل، ولكنها لا تعني شيئاً دون تحقيق الألقاب، مؤكداً أنه يحلم بوضع صورته على جدران استاد زعبيل، ليصبح ضمن أساطير النادي الذين حققوا ألقاباً للقلعة الصفراء.
وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن مباراة الوصل وشباب الأهلي أعادت الصورة المثالية لـ«الإمبراطور»، والشكل الذي ظهر به في النصف الأول من الموسم، وقال: «بدأنا الموسم بشكل جيد، ولكن الإصابات أسهمت في تراجع النتائج، خصوصاً أنه لم يكن
أمام الجهاز الفني سوى الاستعانة باللاعبين الشباب، لسد النقص الذي نعانيه». وتابع: «رغم أننا بدأنا المباراة بصورة جيدة، إلا أن دخول مرمانا الهدف الثاني ثم طرد عبدالرحمن علي، أثر سلباً في الفريق، ولكننا لم نشعر باليأس، وكان لدينا إصرار على العودة وتحقيق الفوز».
وأكد كايو أنه شارك في المباراة وهو غير جاهز بدنياً، وقال: «أنا عائد من إصابة، ولم تصل درجة جاهزيتي إلى 100%، ولكنني لم يكن أمامي سوى المشاركة في المباراة لأنني أعلم أن الفريق يحتاج إلى خدماتي، وأنا أحرص على إبعاد الضغط عن اللاعبين،
وأن أمنحهم دفعة معنوية، خصوصاً أننا داخل الملعب نسمع صوت الجمهور بشدة ورغبتهم في تحقيق الفوز، وأحاول أنا وفابيو ليما ورونالدو مينديز أن نتحمل هذا الضغط، لزيادة التركيز لدى اللاعبين».
ورداً على سؤال حول توقعاته لمواجهة الوحدة في النهائي، قال: «الفريقان يستحقان التأهل إلى النهائي، ومبارياتهما باتت (ديربيا) في الفترة الأخيرة، وشاهدنا مباراتي الدوري والإثارة التي حدثت، ولكن النهائي سيكون مختلفاً لأنه يعتمد
على تفاصيل صغيرة، ونحن نعاني العديد من الغيابات ولكن لا أعذار في النهائي، ويجب علينا أن نضع قلوبنا في أحذيتنا، وأن نكون في كامل تركيزنا باللقاء»
. أما بالنسبة إلى غياب خبرة لاعبي الوصل في النهائيات، خصوصاً أن «الإمبراطور» يخوض أول نهائي محلي له منذ 11 عاماً، قال: «لا أتوقع أن نتأثر بذلك الأمر، وكما قلت سنعمل على تحمل الضغط، إذ إن فابيو ليما شارك من قبل في مباريات نهائية،
كما أنني ورونالدو أحرزنا في مباريات نهائية من قبل، بينما المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، يكفي القول إنه كان مدرباً لبوكاجونيورز، الذي يحضر له في كل مباراة 90 ألف مشجع، وقاد الفريق لثنائية الدوري والكأس، وخاض مثل هذه الأجواء كثيراً».