الإيطالي ألبيرتو زاكيروني

أكّد مدرّب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، أن أداء وشكل المنتخب خلال مباراته الودية الدولية مع منتخب بوليفيا، التي أقيمت السبت ، على ملعب مكتوم بن راشد في نادي شباب الأهلي، وانتهت بالتعادل دون أهداف، اختلف تمامًا عما كان عليه في السابق، معتبرًا أن أداء المنتخب تميز بالتنظيم الدفاعي والهجومي، وخلق الكثير من الفرص خلال المباراة، لكنها لم تترجم إلى أهداف،

 وأوضح بشأن استمرار مشكلة العقم الهجومي، أن المنتخب يملك مهاجمين جيدين بإمكانهم صنع الفارق، وأنه يسعى لحل مشكلة إهدار الفرص، مشددًا على أنه ليس من المدربين الذين يشاهدون مباريات الدوري من خلال التلفزيون، وإنما بالوجود في الملعب لمتابعة اللاعبين، وتقييم مستوياتهم عن قرب، رافضًا مقارنة عمر عبدالرحمن بأي لاعب آخر، واصفًا إياه بأنه لاعب هجومي وديناميكي، ويملك إمكانات عالية، لافتًا إلى أنه يعتمد أكثر على بناء هوية جديدة للمنتخب، تعتمد على الأداء الجماعي، مشيرًا إلى أنه يلعب بطريقة تعتمد على وجود ثلاثة مهاجمين، بينهم رأس حربة تقليدي، هو علي مبخوت، مع وجود مهاجمين اثنين في مركزي الجناحين، معتبرًا أن اللاعب سيف راشد، يقوم بأدوار هجومية في المنتخب أكثر من تلك التي يقوم بها في ناديه الشارقة.

وقال زاكيروني في المؤتمر الصحافي بعد المباراة " راضٍ عما قدمه لاعبو المنتخب في هذه المباراة، وأشكرهم على ذلك، وشكل المنتخب بدا مطمئنًا في هذه المباراة، بعكس ما كان عليه الحال في الفترة الماضية، بخاصة في مباراته الودية السابقة أمام ترينداد وتوباغو" .

وأضاف " رغم عدم تحويلها إلى أهداف إلا أن خلق فرص كثيرة في المباريات شيء إيجابي يدعو للاطمئنان على مستقبل المنتخب " , وتابع زاكيروني " هناك تطور إيجابي كبير في المنتخب، بدليل أن خطوطه كانت متقاربة ومتماسكة، وهناك تنظيم دفاعي وهجومي، وانتشار جيد في الملعب وضغط عالٍ على الخصم، واستخلاص للكرة، وخلق فرص أكثر، لكن في المقابل سنعمل على تصحيح مسألة إهدار الفرص ".

وأثنى زاكيروني على لاعبي المنتخب، معتبرًا أنهم خاضوا المباراة بروح قتالية عالية، واصفًا المنتخب بأنه في تطور مستمر تصاعديًا , وعن اللاعب عموري، الذي يغيب عن المنتخب بسبب الإصابة، قال " لا يمكن مقارنته بأي لاعب آخر، كونه لاعبًا هجوميًا وديناميكيًا، وصاحب إمكانات عالية، لذلك فإنني أعتمد أكثر على بناء هوية جديدة للمنتخب، تعتمد على الأداء الجماعي، وحتى في التمارين والمباريات الأخيرة، فإن الكل يلاحظ الروح العالية التي يتميز بها اللاعبون ".

وأكمل " لا نملك وقتًا كثيرًا، فما تبقى على انطلاق البطولة أقل من 50 يومًا، وعلينا تجهيز المنتخب بشكل أفضل في الفترة المتبقية " , وقال " لست من المدربين الذين يتابعون المباريات من التلفزيون، وأحرص على متابعة جميع المباريات من الملعب، ومن الممكن أن أحضر مباراتين في الدوري في يوم واحد، وأعتمد في تقييمي اللاعبين على مشاهدتهم مع طاقمي المساعد، وإذا كان هناك أي مميز فإن الباب مفتوح أمامه للانضمام إلى المنتخب "