دبي - صوت الإمارات
شهدت الجولة الجديدة من دوري الخليج العربي نتائج غريبة كما عودتنا البطولة، والفرق التي تعرضت للخسارة في الجولة الرابعة نجحت في تحقيق الفوز في الجولة الخامسة، ومن حقق مفاجآت سابقة خسر في هذه الجولة، لتؤكد هذه النتائج اقتراب الفرق في المستوى الفني بشكل كبير، وهو ما يعني عدم وجود فرص كبيرة لفريق بعينه من أجل الظفر مبكراً بلقب الدوري، أو وجود علامات عن هوية الفرق الهابطة إلى دوري الهواة.
الجولة الخامسة شهدت تعثر العين بالتعادل مع الفجيرة، وتعادل الشارقة مع الجزيرة وإن كانت المباراة الأخيرة مكسباً للملك كونه عائداً من ملعب فريق منافس وهو الجزيرة، وبالتالي فإن عدم الخسارة والحفاظ على الصدارة يعتبر أمراً جيداً للشارقة، أما العين ففشل في تحقيق الفوز والحفاظ على تقدمه بخطأين دفاعيين أمام الفجيرة ليفشل في تحقيق الفوز والانفراد بالصدارة.
من جانبه، عاد "النصر" إلى الانتصارات وحقق الفوز الأول في البطولة على حساب دبا المكافح الذي كان قريباً من تحقيق التعادل، هذا الفوز أعاد الهدوء قليلاً إلى قلعة العميد، وفي المقابل تعثر "الوصل" من جديد أمام الظفرة الذي حقق أول انتصار له في الدوري، ليشتعل الموقف في معقل الإمبراطور عقب تلقي الخسارة الثانية وضياع ملامح الفريق الذي كان منافسًا في الموسم الماضي حتى الجولات الأخيرة.
ورصدت "الإمارات اليوم"، سؤالًا عن رأي الجمهور حول أسباب تراجع فريق الوصل بسؤال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو ما هي أسباب تراجع فريق الوصل الواضح في دوري الخليج العربي هذا الموسم وابتعاده عن المنافسة، وتم رصد أربعة أسباب، وهي اللاعبون الأجانب، تغيير المدرب، مشكلات إدارية، أسباب أخرى.
ورأى 49% من الجمهور المشارك في التصويت أن أزمة فريق الوصل في البطولة هذا الموسم هي مشكلات إدارية، بينما أكد 31% من المصوتين أن سبب الأزمة يتمثل في تغيير المدرب الأرجنتيني رودلفو، الذي قدم موسمين رائعين مع الفريق، وذكر 11% من المشاركين أن هناك أسباباً أخرى في تراجع الوصل، وكانت النسبة الأقل للاعبين الأجانب بـ10%.
من جانبه، أوضح مدير فريق النصر السابق والمحلل الرياضي خالد عبيد، أن تغيير مدرب الوصل يعتبر من أهم المشكلات التي تقابل فريق الوصل حاليًا، بسبب اختلاف طريقة اللعب والخطة التي كان يلعب بها اللاعبون الموسمين الماضيين، وأن الفريق يحتاج إلى وقت من أجل التأقلم، إضافة إلى غياب دور اللاعب المؤثر، مثل البرازيلي كايو، الذي أسهم الاستغناء عن البرازيلي منديز، في التقليل من خطورته بسبب عدم وجود صانع لعب.