لاعب نادي الشارقة محمد سرور

بات نادي الوصل أول من يبدأ الاستعداد للموسم المقبل، بإعلانه التعاقد مع لاعب نادي الشارقة محمد سرور، في صفقة انتقال حر، بنهاية عقد اللاعب مع "الملك"، وحاول الوصل ضم اللاعب الشاب في الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي، لكن الشارقة أصدر بياناً أكد فيه تمسكه ببقاء سرور في صفوفه، ونفى اتفاقه مع الوصل على ضم اللاعب.

وأكد محمد سرور عقب توقيعه على عقد انضمامه إلى الوصل، أنه سعيد بخوض هذه التجربة الجديدة، لافتاً إلى أنه كان يلعب في صفوف فريق كبير، وانتقل في الوقت نفسه إلى فريق آخر كبير، متمنياً أن يكون عند حسن ظن إدارة الوصل والجهاز الفني والجمهور، وكشف عن أنه تلقى عروضاً عدة من أندية أخرى، لكنّه فضّل الانضمام إلى النادي الأقرب إلى قلبه، والذي كان يشجعه دوماً.

وقال :"كنت ألعب في نادٍ كبير، وانتقلت إلى نادٍ كبير أيضاً، وأنا سعيد للغاية بهذه الخطوة، التي أراها نقلة مهمة في مسيرتي مع كرة القدم، خصوصاً أنني من محبي ومشجعي نادي الوصل، وكنت أتمنى أن أرتدي قميصه في يوم من الأيام، وبعد تحقيق حلمي أتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أستغل هذه الخطوة في أن أظهر بالمستوى الذي ينتظره ويتوقعه مني جميع الوصلاوية".

وأضاف سرور:"بالفعل كان هناك مفاوضات بين نادي الوصل ونادي الشارقة لانتقالي إلى الإمبراطور في فترة الانتقالات الصيفية، لكن "الملك" تمسك باستمراري مع الفريق، وصراحة أتوجه بالشكر إلى إدارة نادي الشارقة والجمهور على الفترة التي قضيتها مع النادي الذي سيظل في قلبي، ولن أنسى فضله على مشواري مع كرة القدم، وأؤكد أنه رغم انتقالي إلى الوصل عقب نهاية عقدي مع الشارقة، إلا أن الأولوية كانت بالنسبة لي هي تجديد العقد مع الملك، لكن عرض الفهود ورغبتي في خوض تجربة جديدة حددا وجهتي المقبلة".

وتابع :"لا أستطيع إنكار أنني منذ فترة طويلة وأنا أحلم باللعب في صفوف الوصل، وكانت أمنيتي أن ألعب في صفوف الأصفر مع شقيقي سعد سرور، لكن للأسف سعد في التوقيت الحالي يلعب في نادي الإمارات، وعقده سينتهي بنهاية الموسم الحالي مع الوصل، ولا أعلم إذا كان سيتم تجديد عقده ونلعب سوياً الموسم المقبل في الفريق نفسه أم لا".

وأشار سرور:"أعلم أن الموسم الحالي انتهى بالنسبة لي، وأنا بصفة عامة غائب منذ فترة طويلة عن الشارقة، ولم أشارك في التدريبات والمباريات، لذلك أرى أن هذه الفرصة ستكون مناسبة بالنسبة لي للاستعداد مبكراً وبصورة جيدة للموسم المقبل، من خلال خوض التدريبات اليومية مع الوصل، حتى أكون جاهزاً لفترة الإعداد، وأن أكون لائقاً بدنياً وفنياً مع اللاعبين في الموسم المقبل".

وأضاف "بالفعل كان لدي أكثر من عرض عقب معرفة الأندية أن عقدي انتهى مع نادي الشارقة، لكنني فضلت الوصل لأسباب عدة، أبرزها كما قلت أنني أحلم باللعب في صفوف الإمبراطور، إضافة إلى أن العرض الآخر الذي كان الأكثر جدية كان من نادي بني ياس، وكنت أرى أنه سيكون من الصعب أن أتوجه يومياً إلى أبوظبي لخوض التدريبات مع السماوي، لأنها ستكون مغامرة ومجهوداً مضاعفاً بالنسبة لي، لذلك كان اختيار الوصل هو الأقرب إلى قلبي، والأفضل من الجوانب كافة، من ناحية حبي للنادي، وسهولة الذهاب والعودة من النادي في دبي".

وأعلم تماماً حجم المنافسة التي تنتظرني لحجز مكان في التشكيلة الأساسية للوصل، خصوصاً أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، والمفارقة أنني سألعب مع زميلي في المنتخب الأولمبي علي سالمين، الذي رغم أنه أصغر مني سناً، إلا أنني أعترف بأنه من اللاعبين الممتازين الذين أتعلم منهم، وأنا سعيد باللعب معه في فريق واحد، كما أنه يوجد أصدقاء عديدون لي في الفهود، مثل عبدالرحمن علي، وخليل خميس، لذلك لن أجد صعوبة في التأقلم مع فريقي الجديد.

وأكد سرور أن الوصل يقدم موسماً رائعاً، لكن غاب عنه التوفيق بالخروج من نصف نهائي كأس الخليج العربي، وربع نهائي كأس رئيس الدولة، كما أنه حقق نتائج جيدة في دوري الخليج العربي، وأرى أنه من أفضل الفرق في الموسم الحالي، وقال "إن المنافسة صعبة للغاية، رغم أن الجزيرة يتصدر لائحة الترتيب بفارق كبير من النقاط، إلا أنه وفقاً لما شاهدناه من أندية الأهلي والعين في دوري أبطال آسيا، إضافة إلى أن الوصل لايزال قريباً من المنافسة، فمن الصعب تحديد بطل الدوري، الذي أتمنى أن يكون الإمبراطور".

وتابع: "أعتقد أن الفريق لم يتعود على طريقة لعب المدرب اليوناني جورجيوس دونيس، خصوصاً أنه لم يعمل من قبل في الدوري الإماراتي، ما ساهم في النتائج السلبية التي رافقت الفريق في بداية الموسم، بينما تغير الوضع مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي لديه خبرة كبيرة مع الكرة الإماراتية، من خلال تجربته السابقة مع الوحدة، وأرى أن الملك، قادر على تخطي هذه الفترة الصعبة، وأتمنى التوفيق لفريقي السابق في أن يحقق طموحات جمهوره، ويحصد لقب كأس رئيس الدولة".

وأضاف :"هناك العديد من اللاعبين الذي برزوا، لكن أرى لاعب الأهلي وليد حسين هو الأبرز، ومفاجأة الموسم، بعد تألقه في وسط ملعب الفرسان، ونجح في تعويض غياب ماجد حسن، ولعب مع أسماء كبيرة، أمثال خميس إسماعيل وحبيب الفردان، كما أن لاعب الوصل علي سالمين من أبرز اللاعبين، إضافة إلى لاعب الشارقة حمد إبراهيم، أما بالنسبة للأجانب فلا خلاف في أن ثنائي الوصل، فابيو ليما وكايو كانيدو هما الأفضل".