المدير الفني للمنتخب الإماراتي باوزا

أوضح المدير الفني للمنتخب الإماراتي باوزا، أن اجتماعاً كان تم عقده مع لجنة المنتخبات ومجلس إدارة اتحاد الكرة، وتكلمنا على كل الأمور المستقبلية، ونحن نشعر بالحزن على عدم التأهل للمونديال، ولكن الأمور كانت صعبة من البداية، وحتى إذا فزنا بمبارياتنا الثلاث أمام تايلاند والسعودية والعراق، وهناك نقاط مهمة تحدثت عنها للمستقبل، منها التواصل مع الأندية واختيار النخبة لتمثيل المنتخب، ولعب مباريات ودية مع منتخبات قوية لاكتساب الخبرة، والمهمة الحالية لا تخلو من الصعوبة، ونحن نحتاج إلى المزيد من الجهد للوصول بالكرة الإماراتية إلى تحقيق الإنجازات.

وتابع "مع بداية الدوري، ومشاهدة مباريات كأس الخليج العربي، سوف نختار المميزين لعضوية المنتخب، وطلبت من الاتحاد، توفير مباريات ودية مع منتخبات قوية خلال أيام الفيفا، والجهاز الفني للمنتخب، سيتم تقسيمه لمتابعة كل المباريات حتى دوري الدرجة الأولى، لاختيار أفضل العناصر، وما أعد فيه، هو تطور المنتخب الإماراتي مع الوقت". وعن حديث باوزا عن بداية المشوار، وهل سيكون هناك لاعبون جدد، رغم أن اللاعبين الحاليين وصلوا الآن إلى خبرة كبيرة، قال "هو بداية المشوار بالنسبة لي، وليس للمنتخب، وطريق النجاح واحد، وهو العمل والمثابرة، واختيار عناصر أفضل للمنتخب".

ومن جهته قال عبد الله ناصر الجنيبي "من رضي خوض الانتخابات عليه تحمل المسؤولية، والجميع يتحملها وفي مقدمتهم مجلس إدارة الاتحاد الحالي، ونحن نعمل في منظومة كاملة، وعلينا وضع استراتيجية واضحة ليست للاستهلاك الإعلامي، وسبق أن تكلمنا عن عيوب وأهداف خلال ورشة عمل نظمتها لجنة دوري المحترفين، وبدأنا بالفعل في العلاج، ويجب أن نعترف أولاً بوجود المشكلة، والعمل على حلها، ودورنا بعد تحديد الخلل، أن نجد الحلول الناجحة".

ومضى يقول نعم هناك مشكلة في كرة الإمارات، ووضع الأهداف الواضحة، لكن الأهم هي الخطوات وشدد الجنيبي على أن المسؤولية لا تقع على شخص أو شخصين، أو جهة واحدة، ودورنا أن نسعى إلى إيجاد الخلل ووضع الحلول المناسبة، ووضع استراتيجية واضحة الخدمات.

وقال مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة خلال المؤتمر الصحافي، إن التعاقد مع المدرب الأرجنتيني باوزا كان بهدف رئيسي للإعداد لكأس آسيا 2019، حيث إنه المحك الرئيسي في العمل لأن من غير المعقول تحميل المدرب مسؤولية إخفاق المنتخب بسبب عمله في 3 مباريات دون أن يتابع الدوري على أرض الواقع.