دبي - صوت الامارات
قال قائد فريق الإمارات علي ربيع، إنه لا يفكر بالاعتزال في الوقت الحالي، ولايزال قادراً على العطاء لثلاثة مواسم مقبلة، مشيراً إلى أن عدداً من اللاعبين ظلوا في الملاعب حتى الـ40 عاماً، بعد أن حافظوا على أنفسهم وواصلوا التدريبات بالقوة والعطاء نفسيهما.
وأضاف علي ربيع (36 عاماً) في حوار صحافي، أن فريق الإمارات دفع ضريبة عدم فاعلية اللاعبين الأجانب في الصقور سواء كان ذلك في الموسم الماضي أو المواسم السابقة، موضحاً أن الفريق قابله سوء توفيق، خصوصاً في مباراة النصر الأخيرة بدوري الخليج العربي.
وتطرق ربيع للحديث عن موضوعات كروية مهمة، يتقدمها استمراره في الملاعب بعد المستويات المميزة التي قدمها في الموسم المنصرم، وكيفية تقديم مستويات أفضل في الموسم الجديد، يكفل للفريق احتلال مركز في المنطقة الدافئة لتجنب الدخول في دوامة الهبوط، وذلك من خلال الحوار التالي:
وأكد بدأت مشواري في كرة القدم بنادي الرمس في رأس الخيمة قبل أن أنتقل إلى فريق الإمارات، ثم توجهت إلى الوصل وبعده إلى الشعب ثم عجمان، قبل أن أعود مرة أخرى إلى فريق الإمارات.
-- وأوضح الموسم كان صعباً، وقدم اللاعبون ما عليهم في العديد من المباريات، ولكن التوفيق لم يكن حليفنا في مباريات كثيرة في البطولة، لعل آخرها مباراة النصر في الجولة الأخيرة، وإضاعة هدف مؤكد بالدقائق الأخيرة كان كفيلاً ببقاء الصقور دون اللجوء إلى مباراة الملحق، والحال نفسها تنطبق على مباريات كثيرة أخرى قدم فيها الإمارات عروضاً جيدة، لكن لم يحالف الفريق التوفيق.
--وأعلن أن الفريق كان يعاني فقط عدم فاعلية وتأثير اللاعبين الأجانب باستثناء اللاعب الأرجنتيني ساشا، الذي كان أكثر اللاعبين الأجانب فاعلية.
-- مازلت قادراً على العطاء لثلاثة مواسم، ولا أفكر نهائياً في الاعتزال حالياً.
وأوضح أنه ابن إمارة رأس الخيمة، وأعتبر نفسي ابن نادي الإمارات، لأن الانطلاقة الحقيقية كانت لي من هذا النادي الكبير، وإلى الآن لم أحسم موقفي سواء بالاستمرار في الفريق أو البحث عن نادٍ آخر، ولكن بالتأكيد أتمنى إنهاء مسيرتي في بيتي إذا كان هناك رغبة من قبل إدارة النادي، وحتى بعد الاعتزال مستعد لخدمته في أي مجال، ولم أبحث عن الخروج من النادي لكنها في النهاية تبقى كرة القدم.
وأكد أن ذكريات جميلة جمعته مع الصقور، لكن حتى في ذاك الوقت هبط الفريق إلى الدرجة الأولى لسوء الحظ، وعلى الرغم من وجودنا في الدرجة الأولى فإننا فزنا بكأس السوبر أمام الوحدة، وقدمنا مستويات رائعة في دوري أبطال آسيا، وحصدنا ست نقاط في دوري المجموعات، وكنا قريبين من الصعود.
ولكن أعتقد أن فريقاً بحجم وخبرة الإمارات يستحق التواجد على أقل تقدير بين أندية الوسط بسهولة، هذا ما يستحقه النادي وأتمنى أن تخدمنا الظروف والتوفيق يكون حليفنا في المواسم المقبلة، وبصراحة لا أعرف السبب الرئيس في ذلك الصراع كل عام، ولكن في النهاية يبقى الفريق باسمه وتاريخه.
-- أكد أن هدف كل رياضي أن يمثل المنتخب ويحمل شعار دولته في المحافل الدولية، وقد كانت تجربة أكثر من رائعة مع الأبيض، وكنت أتمنى أن أوفق في الحصول على لقب أو بطولة مع المنتخب الوطني.
وقدم الاعتذار لجمهور الصقور الأوفياء على وضع الفريق هذا الموسم، ويؤكد كنا نفعل ما بوسعنا من أجل إرضاء الجمهور الذي يستحق أفضل مما نحن عليه، ورأسمال أي فريق ولاعبيه هو الجمهور، وله كامل الحق في عدم رضاه عن المستوى هذا الموسم، ولكن نعدهم بتقديم الأفضل إن شاء الله في الموسم المقبل.
وأكد كلنا يعلم مدى صعوبة المباراة، خصوصاً أن فريق الحمرية يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين ممن انتقلوا من فريقي الفجيرة والإمارات وغيرهما، ومنهم من لعب من قبل في دوري المحترفين، وهو ما كان يؤكد صعوبة المهمة.
وأعلن أن في كأس العالم سأكون مشجعاً لكل فريق عربي موجود هناك، وأعتقد أن لاعب منتخب مصر محمد صلاح فخر العرب والمسلمين، وخير سفير