سلطان المنذري

يعد حارس مرمى الوصل، سلطان المنذري، من أبرز نجوم الدور الأول بدوري الخليج العربي، ومن أهم أسباب تصدر «الإمبراطور» لائحة الترتيب وحصوله على لقب «بطل الشتاء»، ورغم ارتباط الجمهور الوصلاوي بالهداف البرازيلي فابيو ليما، باعتباره صاحب الأهداف الحاسمة والمهمة، إلا أن الجمهور أبدى سعادته بالمفاجأة السعيدة، التي تمثلت في المستوى الرائع الذي قدمه المنذري في النصف الأول من الموسم الحالي.

وأكد المنذري، أنه يشعر بالسعادة، بعد اختياره للمرة الأولى للانضمام إلى المنتخب الوطني، إضافة إلى استمراره مع «الأبيض» في القائمة النهائية التي ستخوض منافسات كأس الخليج لكرة القدم الـ23 في الكويت، مشيراً إلى أن المنتخب الوطني يخوض منافسات البطولة بكل جدية واهتمام، ويتعامل معها كأنها بطولة رسمية، وأوضح حارس مرمى الوصل أنه يطمح للتمسك بفرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني، وعن منافسة حارس العين خالد عيسى في صفوف المنتخب، قال إنّ «خالد عيسى ليس له مثيل في الإمارات، إذ إنه حارس موهوب، وأعتبره مثلي الأعلى، ورغم ذلك أنا أثق بإمكاناتي، وأسعى إلى إثبات وجودي مثلما تمكنت من حجز مكان أساسي في تشكيلة نادي الوصل».

وأضاف إنّ انضمامي إلى المنتخب الوطني ليس غريباً بالنسبة لي، إذ إنني لعبت في المنتخبات الوطنية بالمراحل السنية، ولاشك أشعر بالسعادة أن يكون اختياري لـ«الأبيض» امتداداً لمسيرتي مع المنتخبات الوطنية، وهو حافز قوي حتى أثبت وجودي في الأيام المقبلة، وأن اختياري كان قراراً موفقاً من الجهاز الفني".

وأضاف منتخب غادة بالنسبة .

وعن فتح باب الانضمام إلى المنتخب، بعد غيابك عن المشاركة مع الجزيرة، و- بالتأكيد اختياري للوصل كان قراراً موفقاً، خصوصاً أنني عندما كنت في نادي الجزيرة كانت هناك صعوبة كبيرة حتى أحصل على فرصة اللعب، في وجود حارسَيْ مرمى بقيمة علي خصيف وخالد السناني، إذ إنهما يمتلكان خبرة كبيرة، لذلك عندما تلقيت عرض الانتقال إلى الوصل وافقت على الفور، وتدرجت في المشاركة مع «الإمبراطور» من خلال بدايتي مع فريق الرديف، حيث شاركت أساسياً بالموسم الماضي، قبل أن أحصل على الفرصة في بداية الموسم الحالي مع الفريق الأول.

المنافسة ستكون قوية، وكل حارس يسعى إلى تقديم كل ما لديه حتى يحظى بثقة الجهاز الفني، ويحصل على فرصة المشاركة أساسياً، وسبق لي اللعب مع محمد الشامسي كثيراً في المنتخبات بالمراحل السنية، وبالنسبة لخالد عيسى فهو يعد «مثلي الأعلى»، إذ إنني أرى أن حارس مرمى نادي العين ليس له مثيل في الإمارات، حيث إنه حارس موهوب، وبدأ في نادي الجزيرة، قبل أن يتألق مع «الزعيم»، ورغم ذلك أنا أثق بإمكاناتي، وأسعى إلى إثبات وجودي مثلما تمكنت من حجز مكان أساسي في تشكيلة نادي الوصل.

وبطولة كأس الخليج مهمة جداً بالنسبة لنا، ولا يمكن اعتبارها بطولة ودية، حيث إن لها طابعاً خاصاً، واعتبارات لدى اللاعبين والجمهور، ونحن نتعامل معها بكل جدية، كما أنها تعد أول خطوة في طريق الاستعداد لكأس آسيا 2019 في الإمارات، ونحن جاهزون لتقديم بطولة قوية، ولاشك في أنها مجموعة قوية، حيث إن منتخب الكويت هو صاحب الأرض، ويعود للمشاركة في البطولات بعد غياب بسبب فترة الإيقاف الدولي، وسيكون لديه حافز كبير لتعويض هذه الفترة، إلى جانب الاستفادة من اللعب على أرضه وأمام جمهوره، أما بالنسبة لمنتخب السعودية فيظل من المنتخبات القوية، رغم مشاركته بالصف الثاني، لكنه يضم دوماً لاعبين قادرين على تقديم أداء قوي، وأخيراً المنتخب العماني من المنتخبات التي تظهر بشكل جيد دائماً في بطولات كأس الخليج، ويجب علينا أن نتعامل بكل جدية مع جميع المباريات، حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية.

 النتائج التي يحققها الوصل، في الموسم الحالي، امتداد للمستوى الجيد والنتائج التي حققها في الموسم الماضي، حيث حققنا أحد أهدافنا الموسم الماضي بالتأهل لدوري أبطال آسيا، بينما في الموسم الحالي باتت لدينا رغبة أكبر في الفوز بالبطولات، وبالتأكيد تركيزنا كبير على بطولة الدوري، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نغفل أهمية بطولة دوري أبطال آسيا، خصوصاً أننا سنلعب باسم الدولة، وأرى أننا قادرون على التركيز في البطولتين، والظهور بشكل جيد.

والإيطالي جينالويجي بوفون دون منازع هو الأفضل، حيث إنه من أفضل حراس المرمى في العالم، وأنا أتابعه باستمرار وأتعلم منه الكثير، ولقد حزنت كثيراً على عدم تأهل منتخب إيطاليا لكأس العالم 2018 في روسيا، إذ إنني أرى أن المونديال لن يكون له طعم في غياب «الأزوري»، وكنت أتمنى أن ينهي بوفون مسيرته بصورة أفضل بالمشاركة للمرة الأخيرة في كأس العالم، لكنه يظل حارس مرمى كبيراً، وسبق له التتويج بالمونديال في 2006 بألمانيا.