التعاون المشترك بين اتحاد غرب آسيا مع نظيره الإماراتي

بحث الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي في الوكالة إبراهيم النمر، وخليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، آفاق تعزيز التعاون المشترك بين الاتحادين. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الجانبين في مقر اتحاد الكرة في دبي، بحضور أحمد بهادر الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في الوكالة، وعبد القادر حسن مدير المنتخبات في الاتحاد الإماراتي.

وصرّح النمر لموقع اتحاد الكرة: "سررنا اليوم بزيارة الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، ومناقشة بعض الملفات التي تهم الجانبين، وكان في مقدمتها بحث آليات تطوير المسابقات الخاصة بالمنتخبات السنية على مستوى المنتخبات السنية".

وأضاف: "ناقشنا أيضًا ذلك بشأن مسابقات كرة القدم النسائية على مستوى الاتحادات المحلية المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا، وضرورة تنشيط وتفعيل مثل هذه المسابقات على مستوى الاتحاد الإقليمي لما لها من فوائد إيجابية في تطوير، وتحسين مستوى هذه المنتخبات باعتبارها الرافد المهم للمنتخبات الأولى والأولمبية".

وتابع: "تأتي زيارة الأمين العام لاتحاد غرب آسيا، لاستعراض الخبرات الإماراتية في اتحاد الكرة، بما يتعلق بموضوع النظام الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية المستخدمة في إدارة شؤون كرة القدم في الإمارات، والتقدم والتطور الملحوظ الذي أنجزته الإدارة الذكية في هذا المجال من تسهيل وتسريع في إنجاز المعاملات الخاصة بكرة القدم".

وتقدم خليل السالم، بالشكر لاتحاد الكرة الإماراتي على حسن الاستقبال والتعاون لما فيه مصلحة وفائدة الاتحاد الإقليمي، خاصة وأن هذه الزيارة تأتي خصيصا لاتحاد الكرة الإماراتي، باعتباره يمثل ركيزة أساسية ومهمة في اتحاد غرب آسيا، وأنه قدم الكثير في مجال تطوير العمل الشمولي في هذا الاتحاد.. وأشار إلى أن اللقاء استعرض التجربة الإماراتية لعمل المنظومة الكروية بشكل عام، وما وصلت إليه كرة الإمارات من تطور وطفرة نوعية على مستوى القارة الآسيوية.

وأكمل، أن تطوير مسابقات المراحل السنية على صعيد الاتحاد الإقليمي يتطلب تضافر الجهود وتنسيق إقامة المسابقات التي تخدم هذه المنتخبات، على مستوى المنتخبات السنية، بالإضافة إلى الكرة النسائية، حيث تشهد الإمارات تطورًا متصاعدًا في هذه المجالات. واختتم: "لذلك يهمنا كاتحاد إقليمي أن يكون اتحاد الكرة الإماراتي متفاعل ومتواجد في عملية التطوير التي يشهدها الاتحاد الإقليمي.