حراس يقعون في فخ الكرات

تسببت التسديدات الرأسية من المهاجمين في إرباك حراس المرمى خلال الجولة 19 لدوري الخليج العربي، بسبب عدم القدرة في التعامل الجيد للإمساك بها، مع الارتماء الخاطئ على الكرة، وعدم عمل حائط الصد بدقة في الضربات الحرة وعدم التمركز السليم داخل المرمى.

وأوضح حسن جعفر، مدرب حراس المرمى، أن اهتزاز شباك بعض الحراس، جاء من أهداف لكرات عرضية لعبت بالرأس، وأصيب مرمى عبيد ثاني حارس حتا بثلاثة أهداف أمام الأهلي، يتحمل مسؤولية الهدف الأول من ضربة حرة أخطأ في الوقوف خلف الحائط، وعدم رؤيته للكرة والثاني من كرة عرضية، لعبت بالرأس أخطأ في تمركزه داخل المرمى والثالث من كرة انفراد، ويستحق 5 درجات.

وأخطأ راشد أحمد حارس الشارقة أمام الوحدة، عندما أصيب مرماه بخمسة أهداف يتحمل مسؤولية ثلاثة أهداف من كرات عرضية رأسية وضربة حرة، أخطأ في التعامل معها وتأخره في الارتماء على الكرة بطريقة سليمة ويستحق 4 درجات. أما خالد عيسى حارس العين فبالرغم من تصديه لأكثر من كرة قوية أمام الشباب، إلا أن شباكه اهتزت بهدف من كرة ثابتة حولها محمد مرزوق داخل المرمى، ويتحمل مسؤولية الهدف لخروجه من مرماه في توقيت غير سليم، وعدم التركيز والانتباه ويستحق 5 درجات.

وينصح حسن جعفر الحراس بقوله "إذا قرر الحارس الخروج لملاقاة الكرة العرضية يجب أن يكون سريعًا، أو البقاء في المرمى، حسب تقديره للكرة، وعند محاولة الإمساك بالكرة، تكون من أعلى نقطة ممكنة أو ضرب الكرة بقبضة يده بأقصى قوة على جانبي المرمى.

ويعتبر إبراهيم عيسى، حارس كلباء، صمام آمان ونجم فريقه أمام الوصل، حيث تمكن من إنقاذ مرماه من أكثر من كرة خطرة، خاصة تصديه ببراعة لضربة جزاء لعبها فايبو ليما، ليحرم الوصل من هدف أكيد ويستحق 8 درجات.

وتصدى علي صقر حارس الإمارات، لأكثر من تسديدة قوية إلا أن شباكه اهتزت خمس مرات أمام الجزيرة، ويتحمل مسؤولية الأهداف الأول والثاني والخامس وتسبب في ضربة جزاء، فضلًا عن عدم التمركز السليم أمام المرمى ويستحق 4 درجات.