دبي – صوت الإمارات
يشهد المدير الفني للجنة الحكام في اتحاد الكرة ستيف بينيت جلسة تقيم تجربة حكم الفيديو، التي تقيمها لجنة الحكام في الاتحاد الدولي اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو، من أجل الوقوف على إيجابيات وسلبيات التجربة التي تطبق للمرة الأولى في بطولة عالمية كبرى، بعد أن شهد مونديال الأندية احتساب أول ركلة جزاء، بعد منح الحكم المجري فيكتور كاساي فريق كاشيما في مباراته ضد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي بعدما طلب مساعدة الفيديو أثناء المواجهة التي انتهت بتأهل كاشيما لنصف نهائي البطولة بفوزه بثلاثية نظيفة.
وصرح الدكتور خليفة الغفلي رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة، بأن المدير الفني سوف يقدم تقريرا كاملاً عن التجربة بعد اطلاعه على جلسة تقيمها، وستقوم لجنة الحكام بمناقشة التقرير خلال اجتماعها المقبل، في خطوة أولى لتطبيق التجربة في الدوري المحلي.
وشغلت الحالة الأولى للتجربة الرأي العام الكروي العالمي خلال الساعات الماضية، بعد أن اعتمد حكم فريقي «كاشيما انتلرز» الياباني و«أتلتيكو ناسيونال» الكولومبي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، على تقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء للفريق الياباني، واستعان فيكتور كاشاي، الحكم الرئيسي للمباراة التي أقيمت على ملعب مدينة سويتا اليابانية أول من أمس، بتقنية الفيديو، لمشاهد إعادة لمخالفة ارتكبها لاعب فريق أتلتيكو أنترناسيونال، على شاشة الكمبيوتر.
وأوضحت الإعادة وجود إعاقة للاعب كاشيما، من جانب مدافع أتليتكو داخل منطقة الجزاء، مما دفع حكم اللقاء إلى احتساب ضربة جزاء بناء على مشاهدته للفيديو، ليترجمها شوما إلى هدف لصالح فريقه (كاشيما) في الدقيقة (33)، وبهذا يكون الحكم المجري أول حكم، يستعين بتقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء انتهى بفوز الفريق الياباني بثلاثية نظيفة، وسيواجه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية، الفائز من المباراة التي ستجمع ريال مدريد الإسباني بفريق كلوب أميركا المكسيكي، ويأتي تطبيق هذه التقنية بشكل كامل بعد عامين من التجربة، حيث تمت الموافقة عليها في مارس الماضي وتتم مراجعتها مطلع العام المقبل من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يتخذ القرار النهائي بشأنها في 2018، واستخدمت هذه التقنية بشكل جزئي في ست دول أعضاء في «فيفا»، هي: أستراليا والبرازيل وألمانيا والبرتغال وهولندا والولايات المتحدة، كما طبقت في عدة مباريات دولية ودية.
وحدد الاتحاد الدولي الحالات التي يستطيع الحكم الاستعانة فيها بتقنية فيديو، وهي الأهداف، ضربات الجزاء، من خلال مراجعة القرارات الخاطئة بمنح ركلات الجزاء أو منحها في حال عدم رؤيتها من قبل الحكم، البطاقات الحمراء، الخطأ في معرفة اللاعب، حيث تساعد تقنية الإعادة الحكم في تحديد اللاعب المسؤول عن الخطأ ومعاقبته.