دبي - محمود عيسى
كشفت بلدية دبي مساء، أمس، عن استاد آل مكتوم بنادي النصر في حلته العالمية الجديدة التي سحرت الأنظار بفضل تصميمه الجميل، الذي أخذ بعين الاعتبار البعد الحضاري والنهضة الرياضية لدولة الإمارات ودبي بشكل خاص، فهو عبارة عن تحفة معمارية رائعة وصرح رياضي مجهز بأحدث تقنيات الأمن والإضاءة وبناءه وفقاً لمواصفات الملاعب الأوروبية التي تساعد على جذب الجماهير والاستمتاع بمشاهدة المباريات سواء من داخل الملعب أو عبر النقل التلفزيوني، حيث تم تجهيزه بـ 26 موقع كاميرا تتيح تصوير لقطات اللعب من 26 زاوية مختلفة، وتجهيزه بأكثر من 300 كاميرا لضمان الأمن والسلامة منها مجموعة كاميرات ذكية تكشف مكان جلوس كل شخص عبر ملامح الوجه.
أقرأ أيضا : قرعة ربع نهائي زايد للأندية الأبطال تضع الرجاء في ديربي مغاربي ضد النجم الساحلي
وبلغت تكلفة تطوير استاد آل مكتوم أكثر من 200 مليون درهم، واستغرقت أشغال البناء 8256 ساعة عمل في 344 يوماً وعلى مدار 24 ساعة يومياً دون انقطاع منذ انطلاق حفر الأساسات في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017 حتى نهاية كامل الأشغال 31 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتم تسخير 1200 عامل بنظام الورديات.
وجاء الكشف عن ملعب النصر في حلته الجديدة تزامناً مع الذكرى الـ40 لتدشين استاد آل مكتوم لأول مرة في 1978، وقبل افتتاح كأس أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات بين 5 يناير/ كانون الأول و1 فبراير/ شباط 2019.
ومن المنتظر أن يستضيف استاد آل مكتوم مباراة منتخب الإمارات ونظيره الكويتي 28 الجاري، حيث تقدم اتحاد الكرة بطلب إلى إدارة النصر لاستضافة المباراة على ملعبه الجديد لتكون البروفة الأخيرة للأبيض، واختباراً لجاهزية الملعب لنهائيات كأس آسيا، خاصة بعد أن قرر النصر تأجيل إقامة احتفالية تدشين الملعب إلى ما بعد البطولة القارية.
وقد يهمك أيضاً :