نادي الوصل

حقق جمهور الوصل رقماً قياسياً غير مسبوق في عهد المحترفين في ملعب كلباء الذي اكتسى باللونين الأصفر والأسود، وهي نفس الالوان التي يرتديها الفريقان سواء كلباء صاحب الأرض أو الوصل، الفريق الضيف الذي ارتدى شعاراً مختلفاً أقرب للزي العسكري وتوافدت أعداد كبيرة من أنصار الفهود قدرت بنحو 4933 متفرجاً معظمهم من مشجعي الوصل وحملت هذه الأعداد أعلام الدولة،

وكانت فرحة جمهور الوصل فرحتين خصوصا وأن الأعداد الكبيرة من الجماهير احتفلت قبيل المباراة برفع العلم بجانب أنصار كلباء، ومن ثم احتفلت بفوز فريقها الذي اعتلى الصدارة برصيد 15 نقطة، وعلقت الجماهير لافتات كتب عليها، روح الفهود، ومعاك يا أغلى كيان إلى جانب علم الوطن الذي ظل الجمهور يرفعه في كل لحظة من لحظات المباراة.

منذ قدومه لكلباء قبل 3 جولات وخوضه لأكثر من 210 دقائق مع فريقه الجديد إلا ان النجم البرازيلي سياو لايزال صائما عن التهديف ويبحث عن هدفه الأول مع فريقه كلباء رغم حصوله على فرص سهلة للتسجيل أمام الوصل لكن تسرع اللاعب وسعيه للتسجيل حرمه من زيارة الحارس راشد علي الذي اثبت انه حارس بدرجة امتياز بعد ان تصدى لكل الهجمات الكلباوية وانقذ فريقه من فرصتين احداهما من رأسية المالي مايغا والتي ظن الجميع انها في طريقها للمرمى لكن حارس الامبراطور حرم الفيل المالي من تدوين اول اهدافه مع الفهود كما تدخل راشد في فرصة اخرى مانعاً سياو من التوقيع ليجد الحارس الاشادة والتهنئة من قبل مدرب كلباء الايطالي فيفاني الذي منحه نجومية المباراة، في الوقت الذي رد فيه مدرب الوصل الارجنتيني اروابارينا على تساؤلات الصحافيين بعد ان ذكروا له ان حارس الوصل انقذ مرماه من هزيمة محققة لكنه رد عليهم بأنهم ربما شاهدوا مباراة اخرى غير تلك التي لعبت في كلباء ليكون هناك تناقض ما بين تصريحات مدرب كلباء ومدرب الوصل فيما يتعلق بتألق الحارس راشد علي، وكان سياو قد اكثر من احتجاجه على حكم المباراة دون جدوى.