أعلن محترف فريق الوصل الجديد، الأسترالي أنطوني كاسيريس، عن شعوره بالراحة والرضا بانضمامه إلى صفوف "الإمبراطور" في تجربته الجديدة والأولى خارج القارة الأسترالية، مشيراً إلى أنه ورغم قصر الفترة التي قضاها مع الفريق حتى الآن، فإنه يشعر بالثقة في قدرته على إثبات جدارته بما يدعم حظوظ فريقه الجديد، ويفتح الباب أمامه من أجل الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده من بوابة الوصل.

ووفقاً لصحيفة البيان قال: "بعدما يزيد قليلاً على شهر منذ انضمامي للفريق، أشعر بحماس شديد في تقديم أفضل ما لدي، وأعتقد أنني قادر على ذلك بمرور مزيد من الوقت وخوض المباريات الرسمية، بما يسمح من تأقلمي وانسجامي أكثر مع الفريق والأجواء، وبالتالي أحقق طموحاتي في التفوق ومساعدة النادي على تحقيق أهدافه وإسعاد جماهيره".

وكشف أنطوني كاسيريس أنه حرص على جمع أكبر قدر من المعلومات عن فريقه الجديد وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة، ويعلم أن مستوى المنافسة كبير جداً، والأندية تستقطب الكثير من الأسماء الكبيرة على مستوى العالم، ونادي الوصل تحديداً من الأندية الكبرى في الدولة، ويسعى للمنافسة دائماً، علاوة على أنه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو أمر محفز جداً بالنسبة له.

وبشأن الأسباب التي دفعته لقبول عرض الوصل والموافقة على الانتقال إلى الإمارات، أوضح كاسيريس أنه بالفعل تلقى عدداً من العروض الاحترافية، وكان أبرزها من داخل أستراليا، لكنه فضل خوض تجربة جديدة خارجية، وشجعته على ذلك معرفته السابقة بالأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب الوصل، الذي تواصل معه وشجعه على إتمام هذه الخطوة، على اعتبار أنها ستكون نقلة جديدة في مشواره الكروي.

وقال: "المدير الفني للوصل تحدث معي عن أهمية موافقتي على الانضمام إلى الوصل لما سيكون لذلك من تأثير إيجابي على مسيرتي، وحقيقة أنا أحترم رأيه وأثق في وجهة نظره". وأشار إلى أنه يضع نصب عينيه أن يسهم مع "الإمبراطور" في المنافسة على كل البطولات التي يخوضها والفوز في كل المباريات، مؤكداً أن الثقة في النفس وفي إمكاناته هي أول خطوات تحقيق الانتصارات، وهو يرى أن الفريق قادراً على تحقيق طموحاته، وقال: "الثقة في قدرتنا على تحقيق الانتصارات في كل مبارياتنا بغض النظر عن اسم منافسنا أهم خطوة في سبيل تحقيق الألقاب والإنجازات، فالثقة في أنفسنا وفي قدراتنا أهم سلاح نواجه به منافسينا".