اللاعب علي مبخوت

توهج علي مبخوت، في الموسم الماضي بشكل غير مسبوق، وأسهمت أهدافه الـ33 في تتويج الجزيرة بدرع الدوري للمرة الثانية في تاريخ فخر أبوظبي، واعتبر موسما استثنائيا بكل المقاييس لمبخوت، الذي تفوّق بأهدافه على ما سجلته خمسة أندية محلية، وتساوى مع ناديين آخرين، وهو ما يعكس القوة التهديفية الكبيرة التي تمتع بها مبخوت، وجعلته يبلغ الهدف الـ100 في تاريخ مشاركته مع الجزيرة في الدوري.

ويعدّ مبخوت أول لاعب مواطن يصل إلى هذا العدد من الأهداف، وتوّج هدافا للدوري بفارق ثمانية أهداف عن لاعب الوصل البرازيلي فابيو ليما، و11 عن مهاجم الأهلي السنغالي ديوب.

وتعثرت العديد من الفرق في البطولة، وظهر ذلك في قلة الأهداف التي سجلتها، أبرزها فريق الشباب الذي أحرز 24 هدفا فقط، في أسوأ مواسمه، وبالرصيد نفسه حتا 24 هدفا، ثم فريق دبا الذي أحرز 25 هدفا، وفريق كلباء 30 هدفا، و31 هدفا للشارقة، وتفوّق هداف الدوري على الفرق الخمسة، بينما تساوى مع فريقي الإمارات وبني ياس، وكلاهما أحرز 33 هدفا في 26 مباراة.

وشهد الدوري تسجيل 571 هدفا في 364 مباراة خاضتها الفريق في البطولة، بمعدل تهديفي وصل إلى 1.6 أهداف في كل مباراة، وكان الجزيرة صاحب أقوى خط هجوم بـ71 هدفا.

وخاض مبخوت مع الجزيرة 25 مباراة بـ33 هدفا، وغاب فقط عن مباراة واحدة بسبب تراكم البطاقات، ومن أبرز أهدافه في مرمى العين، التي كانت حاسمة، كما حقق الفريق نقاطا تاريخية بلغت 68 نقطة.

ويعدّ علي مبخوت أول لاعب مواطن يقتحم قائمة هدافي الدوري في عصر الاحتراف، بعد أن سيطر عليه في المواسم السابقة عدد كبير من الأجانب، إلا أن قدرة مبخوت، التهديفية تفوّقت هذا الموسم، مقارنة بـ23 هدفاً الموسم الماضي، وكان يمكن له أن يتخطى 33 هدفاً، لولا إضاعته ثلاث ركلات جزاء..