أبوظبي – صوت الإمارات
كشف حارس مرمى فريق الإمارات الإماراتي علي صقر، عن أسباب انخراطه في بكاء شديد عقب مواجهة الوصل، الأحد، في الجولة 21 من دوري الخليج العربي.وأكّد صقر أنه لم يبك للإساءات الشخصية في حقه، ولكن لأن هنالك من أساء إلى والدته المتوفية، وقال متسائلا: "والدتي في قبرها فما ذنبها..؟! الإساءات كانت قبيحة ولاتشبه الجمهور الإماراتي الذي عودنا على التشجيع واحترام الخصم".
وشرح علي صقر في حديثه لصحيفة "البيان" تفاصيل ما حدث، وقال: "حملة الاستهداف التي تعرضت لها بدأت في الشوط الثاني، عند استلامي لكل كرة كانت فئة من المشجعين توجه الإساءة إلى شخصي مثل قول البعض لي (يا حيوان)، ولكنني كنت أتجاوز هذه الألفاظ القبيحة ولا أهتم بها كثيرًا ولكن ما حز في نفسي وجعلني أبكي بعد المباراة أن الإساءات انتقلت إلى والدتي التي ترقد في قبرها، لا يمكن أن أصف حجم الحزن الذي شعرت به، لأنه لايوجد أحد يرضى بالإساءة إلى والدته".
ونفى حارس مرمى الصقور أن يكون سلوك بعض جماهير الوصل ضده نتيجة ردة فعل لتصرف مشين صدر منه في المباراة، موضحًا: "كل القصة أن الجمهور الذي أساء إلى والدتي كان يظن أنني أتعمد إهدار الوقت قبل أن يحرز الوصل هدفه وبعد أن أدركنا التعادل، مع أن هذا الشيء لم يحدث، ولو فعلت ذلك فإن الحكم كان سيعاقبني بالإنذار".
وأضاف: "حتى لو تعمدت إهدار الوقت وهو شيء يحدث كثيرًا في المباريات، فهل هذا مبرر للإساءة؟ مع التأكيد على أنني لم أفعل ذلك خاصة أننا كنا نبحث عن الفوز بالنقاط الثلاث بسبب موقفنا في ترتيب الدوري".وتابع علي صقر أنه يؤكد احترامه لجمهور الوصل الواعي الذي يعرف كيف يشجع فريقه، ذاكرًا أن الإساءات صدرت من فئة محسوبة على هذا النادي الكبير، مبينًا أن وعي الوصلاوية جعل أحد قادته يعتذر لي عن سلوك المشجعين المحسوبين على ناديه بعد المباراة.