تسبب المذيع الداخلي في مباراة سانتوس البرازيلي ومستضيفه فريق إنديبندينت الكولومبي، على ملعب نيميسو كاماتشو في خطأ كارثي، كان ضحيته لاعب فريق الجزيرة والوصل السابق، مهاجم سانتوس الحالي، ريكاردو أوليفيرا، حيث وقف في المباراة التي جمعت الفريقين دوري المجموعات بكأس ليبيرتادوريس لكرة القدم، الخميس الماضي، مع بقية لاعبي الفريقين والجماهير حداداً على وفاته،

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما نطق المذيع الداخلي لملعب المباراة بالخطأ اسم لاعب سانتوس أوليفيرا بدلاً من اللاعب الراحل أليكسندر دي كارفاليو، إذ كان من المفترض أن يقف الفريقان والجماهير دقيقة صمت، لوفاته عن "70 عاماً"، بعد معاناة من مرض السرطان، لكن الخطأ تسبب في الوقوف على روح لاعب كان موجوداً داخل الملعب، وهو ما جعل إدارة الاستاد تعتذر للاعب عقب المباراة.

وكان المذيع الداخلي قال قبل انطلاقة المباراة: "السيدات والسادة، من فضلكم، دعونا نقف دقيقة الصمت هذه تكريماً لروح اللاعب الراحل ريكاردو أوليفيرا، الذي كان يلعب لسانتوس"، وكشف أوليفيرا للصحافيين عقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي: "لم أسمع ما قاله المذيع الداخلي بالتحديد، وقفت دقيقة صمت مع بقية اللاعبين والجماهير، ليس هنالك حاجة للاعتذار، بالنسبة لي لم يحدث شيء، أعتقد أنه خطأ بشري عادي وبالتأكيد لم يكن مقصوداً".