الخبير التحكيمي سالم سعيد

أشار الخبير التحكيمي سالم سعيد، إلى تعدد حالات الخشونة في الجولات الأخيرة لدوري الخليج العربي، ومثل هذه الحالات تحتاج إلى مزيد من الشجاعة لقضاة الملاعب، للحد من مثل هذه الحالات العنيفة، سعيا للمحافظة على سلامة اللاعبين، خاصة ونحن مقبلون على تجمع المنتخب الأول، والفريق في حاجة لجهد كل لاعب مبدع، وطالب بضرورة توحيد القرارات في مثل هذه الألعاب، خاصة بعد أن ظهر تفاوت في توقيع العقوبات المستحقة على عدد من اللاعبين.

وأكد الدولي الأسبق سالم سعيد أن مستوى التحكيم في استقرار منذ منافسات الكأس، وتواصل خلال الجولة الأخيرة للدوري، حيث كانت الملاحظات قليلة ولا توجد أخطاء مؤثرة على سير المباريات، ومثل هذه المكتسبات والهدوء الذي يسود الساحة، بسبب انشغاله في قضايا أهم وأكبر، يتطلب مزيدا من التركيز، ويحفز الحكام لأداء أفضل في الجولات المقبلة، وعن تقييمه للحالات الفنية خلال الجولة المنتهية يقول سالم سعيد:

الوصل مع الوحدة
طالب الوحدة بركلة جزاء نتيجة لمس اللاعب حميد عبدالله للكرة بيده داخل المنطقة، ولكن اللمس تم من دون تعمد وقرار الحكم صحيح بعدم الاحتساب، والأمر نفسه مع لاعب الوحدة طارق أحمد، الذي لمس الكرة من دون تعمد، وشهدت المباراة طرد حمدان الكمالي لاعب الوحدة نتيجة للحصول على الإنذار الثاني، والإنذاران مستحقان والطرد صحيح، كما شهدت المباراة إلغاء هدف للوصل سجله لاعبه سيرجيو بداعي التسلل، ولكن الحكم لم يوفق في القرار لأن تمركز المساعد لم يكن جيدا.

الأهلي مع دبا الفجيرة
شهد اللقاء حالتين، الأولى طلب ديوب لاعب الأهلي ركلة جزاء نتيجة للسقوط داخل المنطقة ولكنه سقوط مفتعلا ولا يستحق نيل ركلة، في ما احتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي نتيجة قيام لاعب دبا أحمد إبراهيم بعرقلة سعيد أحمد داخل المنطقة، والقرار صحيح، واحتسب الحكم هدفا للأهلي رغم أن ديوب كان في موقف تسلل، وطرد الحكم لاعب دبا عبد الله ناصر وهو طرد مستحق، وطالب دبا بركلة جزاء نتيجة عرقلة ماجد ناصر للاعب ياسين البخيت، ولكن المخالفة كانت من خارج المنطقة، وقرار الحكم سليم.

الجزيرة مع كلباء
استخدم لاعب الجزيرة سالم راشد الركبة في كرة مشتركة مع لاعب كلباء مايجا، ويستحق لاعب كلباء ركلة جزاء.

حتا مع بني ياس
حدث احتكاك بين لاعب حتا أدريان ولاعب بني ياس كريستوفر ودهس بسوء نية من لاعب حتا، الذي يستحق الطرد، وحدث نوع من اللبس في تسديدة من لاعب بني ياس أخرجها دفاع حتا وهي في طريقها للمرمي، وقيل إن الكرة تجاوزت المرمي ولكن بالإعادة تبين أنها لم تتجاوز الخط.

ملاحظة
يحسب للحكام حسن تعاملهم مع حالات التحايل، التي تحدث من بعض اللاعبين، وعدم الانسياق مع رغباتهم في الحصول على قرارات غير مستحقة، وشهدت الجولة المنتهية حالات عدة كان التعامل معها نموذجيا، ولم ينل أي لاعب قرارا غير مستحق.

الأفضل
يستحق الحكم الدولي حمد علي يوسف نيل أفضل حكم خلال الجولة السابعة عشرة، بعد أن ظهر بمستوى طيب خلال إدارته للقاء القوي بين الوصل والوحدة، حيث أحسن التعامل مع الحالات التي شهدتها المباراة، برغم أن عدد منها صعب ودقيق.