دبي -محمود عيسى
بدا الحزن واضحا بشكل كبير على وجه إسماعيل مطر عقب انتهاء مباراة المنتخب أمام تايلاند، بسبب التعادل الذي جاء بطعم الخسارة، وتبخر حلم التأهل إلى مونديال موسكو، ولم يكن الحلم مجرد التأهل لأهم وأكبر بطولة عالمية، ولكن كان حلم جيل من اللاعبين الموهوبين والذين سطروا العديد من الإنجازات الخالدة خلال السنوات الماضية.
غضب إسماعيل مطر يبرهن على مدى تحمله المسؤولية، ومساعيه لإسعاد الجماهير الوفية التي تدعم الفريق بكل قوة ومنها العديد الذي حضر إلى بانكوك متحملا مشاق السفر في شهر رمضان المبارك، مما جعل الدموع تتساقط من عينه، لتكون بمثابة رسالة اعتذار من كابتن المنتخب لكل من يهمه أمر الأبيض، عن الإخفاق والتسبب في حزن عشاق الفريق الذين وضعوا الآمال العريضة في إمكانية تحقيق حلم الوصول للمونديال للمرة الثانية ولكن التأهل لا يتوقف على الأحلام فقط، ويلزمه تضحية واجتهاد افتقدناهما من البعض خلال الآونة الأخيرة.