دبي _ صوت الإمارات
تعرّض فريق الوصل أمس للخسارة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا، بعد هزيمته أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف دون رد، على الملعب المركزي في قارشي الأوزبكية، ليحتل الفهود المركز الأخير في المجموعة الثالثة دون رصيد، بينما حصل الفريق الأوزبكي على أول ثلاث نقاط له في البطولة، وحقق ناساف أول فوز في تاريخه على نادٍ إماراتي، بعدما لعب ست مباريات سابقة، خسر خلالها مرتين من الجزيرة بأربعة أهداف مقابل هدفين وأربعة أهداف مقابل هدف، كما تعادل مع الأهلي سلباً وخسر بهدف دون رد في 2015، وتعادل مع العين بهدف لكل فريق، وخسر بهدفين دون رد في 2016، قبل أن يكسر العقدة على حساب الوصل.
واعتمد المدرب الأرجنتيني أراوبارينا على تأمين مرمى الوصل في الشوط الأول، خصوصاً مع غياب الهداف، البرازيلي فابيو ليما، بينما أشرك الشاب عبدالله جاسم في الدفاع بدلاً من وحيد إسماعيل الذي غاب للإصابة، في المقابل ضغط الفريق الأوزبكي بقوة مستغلاً تراجع الوصل للدفاع، وسنحت أكثر من فرصة خطرة لناساف، كان أبرزها كرة لعبها الصربي دراغان برأسه مرت بجوار القائم في الدقيقة 13، في المقابل زادت متاعب الوصل بعدما تعرض البرازيلي كايو للإصابة في كرة مشتركة مع الدفاع الأوزبكي، وغادر الملعب ونزل بدلاً منه حميد عباس (23)، وأصبح «الفهود» بأربعة لاعبين في وسط الملعب بنزول عباس إلى جانب علي سالمين وعبدالله النقبي والأسترالي كاسيرس، بينما استمرت الخطورة الأوزبكية عن طريق دراغان الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم (30).
وغاب تماماً هجوم الوصل، وكانت الفرصة الوحيدة له في الشوط الأول من كرة ماكرة سددها حسن محمد من بعد منتصف الملعب بقليل، وأنقذها حارس ناساف بصعوبة، وفي الشوط الثاني تلقى الوصل ضربة جديدة بإجراء تبديل اضطراري بعد إصابة حسن محمد ونزول علي صالح، قبل أن يترجم ناساف سيطرته بإحراز الهدف الأول من ركلة ركنية حولها إيغور غولبان برأسه في المرمى، بينما لم تكن هناك ردة فعل هجومية لـ«الأصفر»، وظلت الخطورة من صاحب الأرض، وتصدت العارضة لكرة خطرة من راشيدينوف (67)، ولم تسنح أي فرصة وصلاوية لتنتهي المباراة بفوز ناساف.