علمت "صوت الإمارات" أن مدربين في دوري الخليج العربي لكرة القدم هما مدرب الوصل الأرجنتيني رودولفو أروابارينا والظفرة محمد قويض، مطالبان بالحصول على رخصة مدرب محترف (برو لايسنس)، تجنباً للحرمان من التدريب في دوري المحترفين، اعتباراً من الأول من يناير من العام المقبل، فيما خرج من القائمة مدرب بني ياس، الأورغوياني بابلو ريبيتو الذي أقيل أخيراً، ويحتاج الى الرخصة نفسها في حال أراد العودة للتدريب في الدوري.
ويشترط الاتحاد الآسيوي على أي مدرب في الدوريات المحترفة الحصول على هذه الرخصة التي تعد أعلى شهادة تدريب، وفي حال حصلوا على هذه الرخصة من خلال مشاركتهم في دورة مرتقبة سيقيمها اتحاد الكرة في هذا الخصوص فإنهم سيستمرون في التدريب.
ووفقاً للوائح الاتحاد الآسيوي فهناك استثناءات محددة تسمح للمدرب الذي لم يحصل على رخصة مدرب محترف بالتدريب بشرط أن يكون قد تولى تدريب الفريق الأول في دوريات محترفة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، إذ سيحصل بموجب ذلك على شهادة كفاءة من الاتحاد الآسيوي تسمح له بالتدريب في الدوريات المحترفة لمدة سنتين يقوم بعدها بتعديل وضعه.
وينتظر أن يقوم اتحاد كرة القدم بعقد دورة تدريبية يشارك فيها هؤلاء المدربون، فضلاً عن مدربين آخرين بهدف تأهيلهم للحصول على رخصة تدريب مدرب محترف التي تتيح لهم الاستمرار في مواصلة عملهم في الدوري الإماراتي في إطار الجهود الكبيرة التي يقوم بها اتحاد الكرة ممثلاً في الادارة الفنية لتطوير اللعبة.
وبدأ الاتحاد الآسيوي بالتشدد في عملية حصول مدربي الأندية المحترفة على رخصة المدرب المحترف، إذ ستحرم اللوائح اي مدرب لم يحصل على هذه الرخصة من التدريب في الدوريات الآسيوية المحترفة.
ويذكر أن هناك أربع فئات من المدربين يفترض فيهم الحصول على "رخصة مدرب محترف"، وفقاً لما هو معمول به عالمياً، هم: مدربو الأندية المحترفة، ومدربو المنتخبات الوطنية، ومدربو أكاديميات الأندية المحترفة، ومدربو مراكز التدريب في اتحاد كرة القدم، إذ تحرص الجهات المختصة في اتحاد الكرة على إقامة دورة تدريب مكثفة من أجل تأهيل هؤلاء المدربين، تطبيقاً لشروط الاتحاد الآسيوي في هذا المجال.
ووفقاً لشروط الاتحاد الآسيوي فإن المدير الفني للفريق الأول في دوري المحترفين يجب عليه أن يكون حاصلاً على الرخصة (أ)، وبحلول عام 2017 فإنه يجب عليه أن يكون حاصلاً على رخصة "مدرب محترف" (برو لايسنس).