دبي – صوت الإمارات
أكد نائب رئيس اتحاد الرماية ربيع أحمد العوضي، أن حظوظ الرماية الإماراتية أقرب من أي وقت مضى، لاستعادة المجد الأولمبي، وتكرار إنجاز الرامي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا 2004.
وأوضح العوضي أن: "الجدول الحافل بالمشاركات على مدار العامين الماضي والجاري، والإنجازات والأرقام المسجلة، وصولاً لتأهل الرماة الثلاثة إلى ريو دي جانيرو في البرازيل أغسطس المقبل، وهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس، وخالد الكعبي، تدفع للتفاؤل في القدرة على المنافسة مجدداً على منصات التتويج في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الشهر المقبل، لكل من مسابقتي الأسكيت، ودبل تراب".
وأضاف: "حجم المشاركات منذ نهاية 2014 وحتى موعد انطلاق الأولمبياد هو الأضخم لرماة الدولة منذ سنوات طويلة، فضلاً عن وجود مسيرة مشرفة نجح خلالها رماة الدولة في حجز بطاقة تأهلهم، بدءاً من منافسات الاسكيت التي فاز خلالها سيف بن فطيس في ابريل عام 2015 ببطولة العالم في قبرص، وعودته مطلع 2016 بالفوز بذهبية البطولة الآسيوية في الهند، التي سجلت ايضاً انتزاع الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم البطاقة المؤهلة أولمبياً".
وأكمل: "الأمر ذاته ينطبق على خالد الكعبي في منافسات الدبل تراب، بعد ان نجح في يناير الماضي في انتزاع ذهبية آسيا، وحصوله على البطاقة المؤهلة أولمبياً، وكنا قريبين جداً من المنافسة على اكثر من بطاقة مؤهلة لولا معاندة الحظ للراميين الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم ويحي المهيري، اللذين حرمهما طبق واحد بلوغ الدور النهائي من البطولة الآسيوية".
وعن الأسلوب الذي يستعد به الرماة قبيل السفر إلى البرازيل، قال العوضي: "الرماة الثلاثة لا ينقصهم الخبرة في مقارعة أبطال العام، ولكل منهم اسلوبه المعتاده وبرنامجه الخاص، فخالد الكعبي يتدرب بين مضامير دبي والعين، والشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس لديهما برنامجهما الخاص من التدريبات".
واستطرد: "الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، يملك خبرة كبيرة، إذ يمثل الدولة في الأولمبياد للمرة الخامسة على التوالي".
وتابع: "مع بلوغ البعثة إلى البرازيل، سينتظم الرماة في تدريبات يومية على مضامير الرماية ذاتها التي تستضيف المنافسات، وفي النسخة الحالية سيحصل الرماة على فرص إضافية بصورة مغايرة عن النسخ السابقة، وذلك بمواصلة التدريبات حتى موعد انطلاق مسابقات الرماية".
وعن حالة القلق التي يمكن أن تفرضها النتائج المتواضعة للرماة في البروفة الأولمبية المصغرة التي أقيمت أبريل الماضي على مضامير الرماية البرازيلية ذاتها التي تستضيف المسابقات في شهر أغسطس، قال العوضي: "الاختلاف في المواصفات الفنية للأطباق مقارنة بتلك المعمول بها في بطولات العالم كانت وراء النتائج المتواضعة، وهو أمر تم حله بالتنسيق مع الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية، وسيعاود رماتنا المنافسة على الأطباق المعتادين عليها".
واختتم: "المؤشرات والنتائج واستعداد رماتنا ومشوار تأهلهم، مشجعة للغاية، ونتطلع قدماً لتسجيل مشاركة مشرفة في أولمبياد 2016، نستعيد من خلالها معانقة المجد الأولمبي لمرة جديدة".