مروان بن غليطة

أنهى مروان بن غليطة مهمته مبكراً مع اتحاد كرة القدم، قبل انتهاء الفترة الانتخابية التي كانت تمتد حتى 2020، بعدما تقدم باستقالته من منصبه، الأسبوع الماضي، قبل أن يعلن عشرة أعضاء استقالتهم، لتعلن الأمانة العامة للاتحاد الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية السبت المقبل، لتشكيلة لجنة انتقالية.

ورغم التطلعات الكبيرة التي كان يسعى إلى تحقيقها مروان بن غليطة مع الكرة الإماراتية، إلا أن الإنجازات خاصمت المنتخبات والأندية في الفترة من 2016 وحتى 2019، إذ شهدت الكرة الإماراتية تراجعاً كبيراً على المستويات كافة.

وحقق بن غليطة الفوز برئاسة اتحاد الكرة في أبريل 2016، بعد حصوله على 19 صوتاً مقابل حصول الرئيس السابق للاتحاد يوسف السركال على 15 صوتاً، وكانت أبرز أهداف رئيس مجلس إدارة نادي النصر السابق، هو قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى كأس العالم 2022 والفوز بلقب كأس آسيا 2019 التي استضافتها الدولة العام الجاري.

وتراجع المنتخب الوطني بشكل كبير في آخر ثلاث سنوات، إذ كان يحتل المركز الـ 64 عالمياً، قبل أن تسهم النتائج السلبية التي حققها «الأبيض» في مختلف المشاركات، في تراجعه في التصنيف إلى المرتبة 79 عالمياً في 2018، بينما شهد شهر فبراير الماضي أفضل قفزة للمنتخب في تصنيف «فيفا» بتقدمه 12 مركزاً من الـ 79 إلى 67، أما أسوأ هبوط كان في أبريل 2017 بهبوطه من المركز الـ 68 إلى 74، في المقابل أفضل مركز احتله المنتخب الوطني في آخر ثلاث سنوات كانت عودته إلى المركز 64 في الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017، قبل أن يستقر في المركز الـ 71 عالمياً في التصنيف الصادر الشهر الجاري.

وعلى صعيد النتائج التي حققها المنتخب الوطني، تولى مروان بن غليطة رئاسة اتحاد الكرة، أثناء مشاركة في منتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2018 روسيا، إذ استلم بن غليطة الدفة، و«الأبيض» سيبدأ المرحلة الثالثة من التصفيات، ورغم البداية القوية بالفوز في الجولة الأولى على اليابان في طوكيو، إلا أن المنتخب الوطني فشل في التأهل إلى كأس العالم، بحلوله في المركز الرابع في المجموعة الثانية.

وأهدر المنتخب فرصة الفوز بلقب خليجي 23 التي استضافتها الكويت، بعدما خسر اللقب في النهائي أمام عمان، بينما كانت الآمال معلقة حول التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، ولكن «الأبيض» ودع البطولة من نصف النهائي، وأخيراً خرج الفريق من دور المجموعات لبطولة خليجي 24.

وعلى مستوى تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، يمر المنتخب الوطني بفترة صعبة، بحلوله في المركز الرابع بعد انتهاء مرحلة الذهاب بعد فوزه على ماليزيا وإندونيسيا وخسارته أمام تايلاند وفيتنام.

ومقارنة بالاستقرار الذي كان يعيشه المنتخب الوطني في الفترة الانتخابية السابقة، بوجود المدرب الوطني مهدي علي، شهدت الفترة من 2016 إلى 2019 تولي أربعة مدربين قيادة «الأبيض»، وهم مهدي علي، والأرجنتيني إدغاردو باوزا، والإيطالي ألبيرتو زاكيروني، والهولندي بيرت فان مارفيك.

ولم يختلف الوضع بالنسبة إلى منتخبات المراحل السنية، إذ كانت أبرز النتائج حلول المنتخب الأولمبي ثالثاً في دورة الأسياد 2018، بينما خرج منتخب الشباب من دور المجموعات لكأس آسيا 2018، وحصل على المركز الثاني في بطولة غرب آسيا 2019، تكرر الأمر نفسه بالنسبة إلى منتخب الناشئين الذي لم يشارك في كأس آسيا 2018، ولم يتأهل إلى كأس العالم 2017

قد يهمك ايضا :

 الاتحاد الدولي للقوى يؤكد أن الشكل الجديد للدوري الماسي لن يضر الأفارقة

الاتحاد الدولي للاسكواش يبرئ المصري مروان الشوربجي من تعاطي المنشطات